خبر : حبيبي .. هديل ابو مريم

الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 01:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
حبيبي .. هديل ابو مريم



آه ما أعذب تلك الكلمات التي تنطق بها شفاهك...وما أجمل تلك الآهات التي يتنفس بها صدرك....وما أعظم ذلك الصرح الرائع الذي بنيناه ونبنيه سويا...ليكون دليلا لكل العاشقين في هذا الكون وشاهدا على عشقنا الأزلي...لطالما حلمت بك كعصفورة تترنح في شباك أحضانك...حبيبي...أحبك ولو طال الزمن أو قصر ستظل أنت مهجة القلبوشعاع الشمس الذهبي الذي من لونه أسترسل في هذه الحياة....فبريق عينيك هو جواز سفري إلى العالم اللامرئي واللاشعوري...وأبحر في هذا العالم باحثة عن أي زاوية فيك أستقر فيهاوأرفض الخروج منها....لأرفض أن أحيا الحياة بدون هوائها..مائها... وترابها كي أدفن فيه... أقصد فيكيا من تحديت الزمان وقبحه مواجهة فأدار الزمان وجهه حياء منك وليس ظهره غدرا فيك...حبيبي...من يستطيع أن يصف قلبك مثل قلمي....من يستطيع أن يرسم صورتك برموشه الناعسة مثلي...ومن إذا نظرت في عينيها تشعر بأنك الرجل الوحيد في الكون بأسره...من... ومن... ومن...؟؟!!!أسئلة تدور في مخيلتي وتمر مرور الضوء في برق ليل ماطر...حبيبي...آه من تلك الكلمة كم بحثت طويلا على من يستحق لفظها...فلم أجد إلا أشباه رجال لا يمتلكون من الرجولة الا أعضائها وشعر غزيرفي جسد من طين...أما أنت فآه منك أنت..أنت...لا يسعني إلا أن أقول لك أنت القلب..فيا قلبي كن لي كما أنا لك...احتجزني بين ضلوعك وفي منتصف يسار صدرك...احتويني...احتضنني..اجعلني ملئ كيانك فإني عاصفة هامدة ستثور إذا ما سكنت عاصفتك..فكن دائما عاصفا بي عاشقا لي...   قصيدة بدون عنوان ....   الى من أحببته بصمت وعشقته حتى الموت... الى ذلك الانسان الذي يسكن في... في مخيلتي.. في كل لحظة من الوقت... لم أكن قبله سوى.. سوى دمية تتسلى ببعض اللعب وتحرك بخيط.. لم أكن قبله سوى طفلة عاجزة الا عن قول بعض الكلمات... كلمات تنقذها في بعض الجلسات نعم.. لقد أحببته بصمت في زمن لم يعد للصمت أي قيمة وتاهت في غياهبه كل معاني الحب القديمة... لقد سقطت عند صدقه ودفئه ألف ألف حضارة ومن أمام عيني رفعت أقتم ستارة فقلبت تاريخ حياتي وجعلتني أخرج من تلك المحارة من يومها عرفت... وايقنت...أن هذه الدنيا كل الدنيا... تنتهي بل تفنى في أزلية حضارة... انها حضارة قلبه...