غزة / سما / استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة حادث اطلاق اطلاق النار على مواطن فلسطيني في مدينة غزة في الـ 22 من اغسطس الحالي طالبا بفتج تحقيق في الحادث وتقديم مفترفيه للعدالة. وحسب المعلومات التي أفاد بها الضحية لباحث مركز الميزان فقد اعترض أربعة مسلحين مجهولين، يستقلون سيارة مدنية من نوع (مرسيدس) بنية اللون، ويرتدون ملابس سوادء- اثنين منهم ملثمون- ويحملون أسلحة من نوع كلاشنكوف ومسدسات، والاثنين الآخرين ملتحين، عند حوالي الساعة 23:00 من مساء يوم الأحد الموافق 22/8/2010، سيارة المواطن: بشير محمد خميس حماد، البالغ من العمر (43 عاماً)، بينما كان عائدا إلى منزله رفقة زوجته وأولاده بعد تناول إفطاره في إفطار جماعي عائلي في منتجع البستان على شاطئ بحر مدينة غزة. وأجبر الملثمون حسب البيان المواطن حماد على التوقف، ومن ثم اجبروه على الترجل من السيارة في الشارع الثالث – شارع المخابرات – من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وعلى الفور قام أحد المسلحين بإطلاق النار من مسدسه على الساق اليسرى للمواطن حماد، ثم غادر المسلحون المكان بعد أن أصابوه بثلاث رصاصات، وقام صديق له كان يسير بسيارته خلف سيارة حماد بنقله إلى المستشفى.و يذكر أن المواطن حماد يعمل في جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية برتبة ملازم أول. وقال المركز انه "يشعر بالقلق من تصاعد الحوادث التي يستخدم فيها السلاح خارج نطاق القانون أو في إطار سوء استخدام السلاح والتي أودت بحياة سيدة قبل أيام " داعيا "إلى فتح تحقيق جدي في الحادث وإحالة مرتكبيه إلى العدالة". وشدد المركز على ضرورة نشر معلومات حول تقدم التحقيقات في الحالات المشابهة لتعزيز شعور المواطنين بالأمن. ويعيد المركز مطالبته بتقنين استخدام الأسلحة الصغيرة في قطاع غزة، والتي كان لانتشار استخدامها خارج نطاق القانون أثراً مدمراً على الوضع الأمني في القطاع قبل سنوات.
