خبر : الزعنون يطرح خطة لتفعيل قضية استرداد جثامين الشهداء

الخميس 19 أغسطس 2010 03:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
الزعنون يطرح خطة لتفعيل قضية استرداد جثامين الشهداء



رام الله / سما / طرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم الخميس، خطة لتفعيل قضية استرداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة وكذلك معرفة مصير من يطلق عليهم بالمفقودين. وجاء اقتراح الخطة أثناء مشاركة الزعنون في اجتماع اللجنة السياسية التي تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، بمقر رئاسة المجلس في العاصمة الأردنية عمان. وتضمنت الخطة التي وافقت عليها اللجنة، مجموعة من العناصر أهمها مطالبة ممثلي فصائل منظمة التحرير المشاركين في اجتماع اللجنة السياسية، نقل مضمون هذا الاجتماع إلى فصائلهم بحيث يكون هو البند الرئيس على جدول نشاطات تلك الفصائل على كافة المستويات. ودعا الزعنون في خطته إلى الاجتماع في السابع والعشرين من الشهر الجاري في مقر رئاسة المجلس الوطني في عمان، إحياء وتضامنا مع قضية الشهداء في مقابر الأرقام الإسرائيلية حيث نطلق هذه الحملة باسم أعضاء المجلس خارج الوطن. وطالب، بإعداد ملخص قانوني أو مذكرة قانونية حول موضوع الجثامين المحتجزة بالتعاون بين المجلس الوطني والحملة الوطنية لاسترداد الجثامين، على أن يقوم المجلس بإصدار هذه المذكرات وطباعاتها وتوزيعها، وتزويد وفود المجلس المشاركة في الملتقيات البرلمانية الإقليمية والدولية بهذه المذكرات من اجل توزيعها في تلك المؤتمرات. وأكد أن قضية استرداد الجثامين هي قضية وطنية وإنسانية يجب تضافر مختلف الجهود لتفعيلها، مرحبا بالجهد الذي تبذله الحملة الوطنية لاسترداد هذه الجثامين خاصة أنها لشهداء ضحوا بأنفسهم من اجل الوطن، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالعد القانوني الدولي والإنساني، وكذلك الذهاب إلى مختلف الجهات القانونية والحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان. ودعا الزعنون كافة المؤسسات الفلسطينية الحكومية منها والأهلية إلى ضرورة ايلاء هذا الموضع أهمية قصوى. بدوره، وضع سالم خلة منسق الحملة الوطنية الخاصة بتدويل قضية جثامين الشهداء المحتجزة والمفقودة، أعضاء اللجنة بصورة الجهود التي تبذلها الحملة الوطنية ممن أجل استرداد هذه الجثامين، وخطط الحملة على المستوى الدولي بشقية القانوني والإنساني. واستعرض خلة ما تم انجازه من تدويل هذه الملف وتوثيق هويات هذه الجثامين والمفقودين وأشار إلى أنه تم توثق ما يقارب من 317 جثمان، كلهم من داخل الأراضي الفلسطينية، وأن توثيق الجثامين من الخارج ما زالت قيد البحث والعمل، كما أشار إلى التنسيق الحملة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وضرورة قيامه بدوره من تمكين ذوي الجثامين والمفقودين من التعرف على أمكان ذويهم. وأكد خلة أن ما طرحه رئيس المجلس من خطة يشكل إضافة نوعية للحملة الوطنية تعبر عن إرادة وروح وطنية مسؤولة.