خبر : بحر يحذر سلطة رام الله من الاستمرار بممارساتها ويدعوا الفصائل للتصدي

الخميس 19 أغسطس 2010 01:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
بحر يحذر سلطة رام الله من الاستمرار بممارساتها ويدعوا الفصائل للتصدي



غزة / سما / حذر أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حكومة رام الله من الاستمرار في ممارساتها القمعية ضد العلماء وخطباء المساجد والتي كان آخرها منع النائب حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين من الخطابة في المساجد، كما ناشد فصائل المقاومة الفلسطينية للتصدي بيد من حديد للعابثين بمقدرات الوطن كما وصفهم بحر. جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها وزارة الأوقاف والشئون الدينية بحكومة غزة في مقر المجلس التشريعي اليوم تضامنا مع خطباء المساجد والعلماء في الضفة الغربية وتنديدا بممارسات سلطة فتح ضدهم. وقال بحر :" تأتي هذه الممارسات في الوقت الذي تمارس فيه قوات الاحتلال الصهيوني القمع ضد شعبنا ومقدساتنا والتي كان آخرها هدم مقبرة مأمن الله التي تحتوي على رفاة الصحابة عليهم السلام"، معربا عن استغرابه الشديد أن تقف سلطة رام الله نفس الموقف من الاحتلال لملاحقة المقاومين وأئمة المساجد والنواب والعلماء والحرائر في الضفة الغربية. وأكد أن ما تقوم به سلطة فتح ضد العلماء والمجاهدين والنواب مخالف للقانون الأساسي الفلسطيني خاصة المادة 18 التي تقول أن حرية العقيدة والعبادة وممارسة الشعائر الدينية مكفولة"، والمادة 19 "لا مساس لحرية الرأي ولكل إنسان الحق في التعبير عن آرائه ونشرها بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير". وتسائل بحر عن دور كتلة فتح البرلمانية والقوائم البرلمانية ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما يتعرض له النواب والعلماء في الضفة الغربية من قمع على أيد أجهزة أمن سلطة فتح، مطالبا علماء الأمة أن يكون لهم دور تجاه ما يحدث لزملائهم في فلسطين.