القاهرة / سما / بمشاركة تسعة نواب من البرلمان العربي، توجهت من أمام مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، صباح اليوم، إلى قطاع غزة قافلة مساعدات طبية تابعة للبرلمان العربي، في إطار سياسة فك وكسر الحصار المفروض على القطاع، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية.وتشكلت لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي بناء على قرار البرلمان في دورته غير العادية يوم 5 يونيو، والتي خصصت لمناقشة العدوان الإسرائيلي الغادر على أسطول الحرية واستمرار فرض الحصار على الشعب الفلسطيني، حيث تم اقرار تشكيل لجنة تسيير قوافل بحرية وبرية متواصلة من كافة الدول العربية للعمل على رفع الحصار الظالم على قطاع غزة واتخاذ القرارات التنفيذية لذلك.وصرح المستشار طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، بأن هذه القافلة تمثل بداية للقوافل التي ستتوالى على غزة خلال الأشهر المقبلة من جانب الدول العربية، مشيرًا إلى أن القافلة الثانية ستكون في شهر أكتوبر القادم. وقال في تصريح صحفي، ’إن القافلة الثالثة ستكون في أبريل القادم وهي قافلة بحرية سيتم تسييرها بالتعاون مع تركيا والدول الأوروبية وستتوالى القوافل حتى ديسمبر 2011 من أجل التأكيد على رسالة البرلمان العربي وهي كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتسليط الأضواء للرأي العام على ما يعانيه الشعب الفلسطيني المحاصر. وضم وفد البرلمان العربي تسعة نواب، وهم الدكتور عبد القادر سماري رئيس لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي الى غزة ’الجزائر’، اللواء سعد الجمال نائب رئيس اللجنة والمنسق العام للقافلة، ورئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري، وكل من أعضاء اللجنة: الدكتورة فادية ديب ’سوريا’، البشير رجب الطوير ’ليبيا’، عائشة المناعي ’قطر’، والأمانة العامة، فيما تغيب النائب الكويتي علي الدقباسي العضو السادس باللجنة. كما شارك من البرلمان العربي القاضي رياض الإسماعيل ’سوريا’، محمد معلم عبد الرحمن نظيف ’الصومال’، مدني برادعي ’الجزائر’، وعلي حسن حمد ’جيبوتي’، كما انضم للقافلة عبد المنعم اسماعيل المغربي نائب رئيس اتحاد المحامين العرب. وضم الوفد من مكتب البرلمان العربي بالأمانة العامة للجامعة العربية، المستشار طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، وجميل جمعة عبد العزيز، ومعتز عز الدين حسن.
