القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية أن وزيرة أميركية سابقة تتعرض للاهانة في مطار اللد بسبب اسمها العربي. وقالت الصحيفة أن الوزيرة السابقة بروفيسور عدنا شلالة (69عاما) قدمت لإسرائيل من أجل محاربة المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية, وقد تم تأخيرها في مطار بن غوريون بسبب اسم عائلتها العربي! وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الصحة الأميركية السابقة في حكومة كلينتون لمدة 8 سنوات، ورئيسة جامعة ميامي حاليا لم تكن تتخيل أن زيارتها لإسرائيل ستنتهي بهذا الشكل، حيث تأخرت حوالي ساعتين ونصف في مطار بن غوريون أثناء عودتها للولايات المتحدة بعد زيارتها لإسرائيل, حيث تم إجراء تحقيق أمني معها, والسبب في ذلك هو اسم عائلتها العربي, بالرغم من أن مستضيفيها كانوا قد أعلموا إدارة المطار أنها شخصية مهمة. ولم يسعف ’شلالة’ أنها قدمت لإسرائيل في بعثة رسمية لرؤساء الجامعات الذين قدموا للبلاد لمساعدة إسرائيل في محاربة المقاطعة الأكاديمية. يذكر أن الوزيرة شلالة ولدت في الولايات المتحدة لأب وأم لبناني الأصل.