رام الله / سما / أخمدت طواقم الدفاع المدني اليوم الأحد, عشرات حرائق الأعشاب الجافة والأشجار المثمرة وأشجار الزيتون في مختلف محافظات الضفة الغربية, في حين أخلت أطقم الدفاع المدني في طوباس 25 مواطناً من إحدى العمارات السكنية بعد تشققات في سقف وجدران البناية. وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الطواقم أخمدت النيران التي نشبت بغرفة النوم الرئيسية في إحدى منازل قرية خربثا المصباح غرب رام الله, كما أخمدت عشرات الحرائق التي إمتدت لأشجار الزيتون وكان أبرزها في كل من قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس. وذكر الطاقم أن النيران أتت على مساحة أربعين دونم من أشجار الزيتون، كم أخمد الطاقم النيران بعشرات أشجار الزيتون في قرية مادما أيضاً جنوب نابلس ، وسبعة دونمات في بلدة الزبابدة وإحتراق 250 شجرة زيتون في بلدة سيلة الظهر وعشرات الأشجار في قرية كفيرت بمحافظة جنين . وأهاب الدفاع المدني بالمواطنين الحذر وعدم إضرام النيران العشوائية بالأعشاب الجافة التي قد تمتد للأشجار والممتلكات وتخلف نتائج غير محمودة، كما دعت المواطنين والمارة لعدم إلقاء أعقاب السجائر بشكل عشوائي وخصوصاً في مثل الإرتفاع في درجات الحرارة . وذكرت إدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن عمليات الحفر بجانب العمارة السكنية وكون العمارة المذكورة تقف على أرضية صخرية يتواجد بها مغر وتجوفات تسبب الحفر في تصدعات للمبنى وتشقق كبير في السطح والجدران، وعليه تعاملت طواقم الدفاع المدني والشرطة على إخلاء المواطنين الساكنين في الخمس شقق وتامين المكان وإيقاف عملية الحفر لحين تصويب المكان مع الجهات المختصة تحسباً لإنهيار المبنى . وأشار العقيد عطا أبو الرب مدير الدفاع المدني في محافظتي جنين وطوباس إلى أهمية الإنتباه والحذر عند البدء في عمليات الحفر وخصوصاً في مناطق التجمعات السكنية كما دعا المهندسين المختصين برسم المخططات ومراقبة أعمال الحفر للتأكد من طبيعة الصخور ودرجة تحملها للمباني مع مراعاة ملاحظة مقاومة الأرضيات والمباني المنشاة للزلازل وغيرها. ودعا أيضاً شركات التعهدات والحفريات والمقاولين إلى المعرفة بطبيعة هذه الأراضي ونوعية الصخور ومدى تحمل الضغط وغيرها، وأشار إلى أن مركز علم الزلازل وجيولوجيا الأرض عمل دراسات على معظم المناطق في المدن والقرى الفلسطينية والمناطق الضعيفة فيها.
