خبر : شرطة غزة تنظم مؤتمرها العملي الأول بحضور بحر وحماد والغول

السبت 07 أغسطس 2010 04:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
شرطة غزة تنظم مؤتمرها العملي الأول بحضور بحر وحماد والغول



غزة / سما / أطلقت الشرطة الفلسطينية في غزة اليوم السبت, فعاليات مؤتمرها العلمي الأول في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة بحضور نائب رئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر، ووزير الداخلية فتحي حماد، ووزير الأسرى محمد فرج الغول بالإضافة لعدد من الشخصيات الاعتبارية الهامة وبمشاركة كوادر الشرطة إضافة إلى أساتذة الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات ومنظمات المجتمع المدني. ويسلط المؤتمر الضوء على نشأة وتطور جهاز الشرطة، وتعزيز ثقافة الجودة الشاملة لدى أفرادها، إضافة إلى تسليط الضوء على قدرات وانجازات أفراد الشرطة والمعوقات والتحديات التي تواجهها، والتعرف على مستقبل الشرطة في ظل التطورات السياسية. وقال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد: إن "وزارته استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة على صعيد نشر الأمن والأمان والقضاء على الجرائم وذلك بشهادة المؤسسات الحقوقية الدولية بالرغم من قلة العدد والاستهداف من قبل الاحتلال". وأضاف أن "الوزارة حققت الأمن السياسي والاقتصادي والسياحي في القطاع عبر إنشاء المنتجعات والاعتماد على الاقتصاد الوطني، وإطلاق الحرية للمواطن بما يتناسب مع المبادئ الوطنية والأخلاقية، وحماية الجبهة الداخلية حتى في ظل الحرب". ولفت إلى أن "الشرطة خرجت من الحرب قوية بالرغم من كونها أصعب مرحلة مرت بها، وتمكنت خلالها من الحفاظ على الوضع الداخلي"، مضيفًا أن "الوزارة عملت على تطوير مؤسساتها بعد الحرب باستحداث العديد من الإدارات كإنشاء كلية الشرطة، ومشروع عقد الدورات الشرطية، وهيئة المعابر والحدود". وأكد حماد على دعم الوزارة للبحث العلمي والدراسات وإدخاله في عمل الشرطة بهدف الارتقاء بها وتحقيق الحضارة الشرطية. من جانبه، قال وزير الأسرى محمد فرج الغول في كلمة له نيابة عن رئيس الوزراء إسماعيل هنية: إن "الحكومة أسست الشرطة على عقيدة نابعة من المبادئ الوطنية وعدم الارتباط بالاحتلال وأمنه"، عادَا أن ذلك سبب نجاحها في إعادة الأمن والأمان للوطن والمواطن. وأشار إلى أن الحكومة حافظت على حقوق الإنسان، عبر إنشاء كلية الشرطة، والمراقب العام للأجهزة الأمنية، وديوان المظالم لاستقبال شكاوي المواطنين، بالإضافة إلى إنشاء قضاء مستقل استطاع تنفيذ كافة الأحكام الصادرة عن المحاكم والتي كانت معطلة في ظل الحكومات السابقة. وشدَّد على أن الحكومة لن تسمح بعودة الفلتان الأمني، قائلا: إن "القطاع يشكل نموذجًا ومثلاً عاليًا في الأمن. وأكد قائد الشرطة الفلسطينية العميد جمال الجراح أن الشرطة استطاعت بعد مسيرة صعبة أبرزها الحرب على غزة أن تشيد المباني والإدارات اللازمة لعملها بعد الدمار الهائل الذي لحق بها، وأعادت عمل الشرطة كما في باقي دول العالم وبسرعة فائقة. من جهته، قال النائب الأول للمجلس التشريعي الفلسطيني د.أحمد بحر: إن "المؤامرات التي أحيكت للشرطة بغزة والضربات التي تعرضت لها سببها أنها تأسست بقرار فلسطيني- فلسطيني دون تدخل إسرائيلي أو أمريكي". وأكد بحر وقوف المجلس التشريعي ومساندته الكاملة للشرطة منذ تأسيسها وانطلاق عملها، مشيدًا بأدائها ودورها في استتباب الأمن رغم الضربات التي واجهتها وأسقطت عددًا من عناصرها. ودعا الشرطة إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن في القطاع والتعامل بالرحمة واللين مع المواطن الفلسطيني. وسيناقش المؤتمر العديد من الأوراق ستتناول إدارة الجودة في الشرطة، والانجازات والتحديات، والشرطة والمجتمع المحلي.