رامالله / سما / سلم د. صبري صيدم منسق الحملة الفلسطينية المسؤولة عن إعداد رسالة موجه إلى الرئيس الأميركي بارك أوباما، اليوم، القنصلية الأميركية العامة في القدس، رسالة شعبنا الموجهة إلى أوباما، وتدعوه للعمل على إنهاء الاحتلال. وأكد بيان صدر عن الحملة، أن تسليم الرسالة جرى في مدينة القدس المحتلة، بحضور نائب القنصل الأميركي العام في القدس غريجوري مارشيز، إضافة إلى المستشار السياسي والمستشارة المكلفة بشؤون الاتصالات والمعلوماتية سارة بيرن. وتوجه صيدم بالشكر لكل أبناء شعبنا الذين تفاعلوا مع الرسالة وقاموا بتعميمها ونشرها وتحفيز الكثيرين على التوقيع عليها، خاصا بالشكر الفريق الفلسطيني المتطوع الذي عمل بإخلاص وتفان لإنجاحها، إضافة إلى كل المؤسسات التي آزرت هذه الحملة ووفرت لها مقومات الدعم والنجاح. وأوضح البيان أن حملة التوقيع على الرسالة استمرت منذ بداية نيسان الماضي وحتى منتصف حزيران المنصرم، وذلك باستخدام الوسائل المرئية والمسموعة وبتطويع نوعي لكل الوسائل التقنية الحديثة. واشتملت الحملة على إعلانات إذاعية ورسائل هاتفية قصيرة وإعلانات صحفية ودعائية نشرت في الشوارع العامة وفي الصحف اليومية، إضافة إلى استحداث موقع إلكتروني متخصص، واستخدام المدونات الإلكترونية المختلفة، وشبكات التواصل الاجتماعي والمجموعات الإخبارية الإلكترونية. ولفت إلى أن عدد التواقيع التي جرى تسليمها بعد مراجعة شاملة ودقيقة للأسماء استمرت شهرا كاملا بلغ 850 ألف توقيع، موزعة بين فلسطينيي الـ48 والشتات، ووصلت نسبة المشاركة إلى ما يقارب 10% من أبناء شعبنا بأكمله، الأمر الذي يعد سابقة نوعية ورسالة متميزة حملت طموحاته بالتحرر وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ودعت الرسالة الرئيس الأميركي إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد الأطول في التاريخ المعاصر، مذكرة إياه بأن التاريخ لن يذكر إلا أولئك الذين يكافحون الظلم وجدران الفصل العنصري والمستوطنات وكل أشكال الاضطهاد والعبودية.