القدس المحتلة / سما / نشر جيش الإحتلال الإسرائيلي قواته بشكل مكثف بالقرب من مدينة ايلات عند الحدود الإسرائيلية المصري خشية من تسلل مسلحين من الشريط الحدودي عقب الهجوم الصاروخي على مدينتي إبلات والعقبة. وأوضحت صحف إسرائيلية، أن قوات الجيش تعمل بشكل مكثف لبناء جدار بطول 19 كيلومترا حول هذه البلدات يشمل بوابات تمكن السكان من التوجه إلى أراضيهم، الأمر الذي أزعج الإسرائيليين في تلك البلدات قائلين :" إننا نشعر وكأننا داخل غيتو". وفي سياق متصل صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم السبت، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لاستغلال الهجوم الصاروخي على ايلات الأسبوع الماضي من أجل دفع الحكومة المصرية لمعاقبة حماس سياسياً وأمنياً، مشدداً في الوقت ذاته أن التحقيقات الجارية لم تثبت تورط أي من الفصائل الفلسطينية في الهجوم. أما في الجانب الأردني، قالت مصادر مطلعة في الأمن، إن تنظيم " التوحيد والجهاد"العالمي والذي وصفته بالراديكالي والمعادي لحركة حماس هو من يقف وراء إطلاق الصورايخ على مدينتي إيلات والعقبة الأسبوع الماضي، موضحاً أن حماس ليست مسؤولة عن ذلك. وكان مسؤولون الأمن المصري وجهوا اتهامات لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس بالوقف وراء حادثة إطلاق الصورايخ الخمس على مدينتي ايلات والعقبة الأسبوع الماضي التي أودت بحياة أردني وإصابة 5 آخرين وتضرر مادي كبير في الجانبين الأردني الإسرائيلي، هو ما نفته الفصائل بشدة .