رام الله / سما / قال رئيس وحدة القدس في الرئاسة احمد الرويضي، اليوم، إن استيلاء جماعات يهودية متطرفة على منزل في حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، يشكل عملية قرصنة حقيقية. وأضاف في بيان صحفي اليوم، أن الإطار القانوني الإسرائيلي يمنع دخول المستوطنين إلى المنزل، باعتبار أن وجود عائلة قرش في منزلهم قانوني بناء على قرارات المحاكم الإسرائيلية بمختلف درجاتها خلال عشرين عاما من القضايا التي تخص هذا المنزل. وأكد أن حماية الشرطة للجماعات المتطرفة ومساعدتها لهم في الاستيلاء على المنزل تدل أن عملية الاستيلاء ذات أبعاد سياسية بالدرجة الأولى، وان إسرائيل تضغط على قيادة شعبنا للقبول بالمفاوضات المباشرة دون تحديد مرجعيات عملية السلام، ودون إحراز أي تقدم في قضيتي الأمن والحدود. ولفت الرويضي إلى أن وحدة القدس في الرئاسة تتابع كافة التطورات بخصوص قضية المنزل، وان فريقا من المحامين يتابع مع محامي العائلة تطورات القضية، وان التماسا سيقدم خلال نهار اليوم من قبل المحامين لإخلاء المستوطنين من المنزل. وأكد أن اتصالات تجري على أعلى المستويات بخصوص ما تم في البلدة القديمة مع كل الأطراف الدولية والقناصل الأجنبية في القدس، وقال: ’تلقينا الكثير من وجهات النظر الدولية التي تؤكد أن إسرائيل تتصرف بغباء وان إجراءاتها في القدس أصبحت لا تطاق وان تحركا متوقعا سيكون من دول مختلفة بهذا الخصوص خاصة مع هذا التصعيد الذي تمارسه إسرائيل’.