خبر : وزارة التخطيط: المواطن هو المحرك الأساسي لعجلة التنمية

الخميس 29 يوليو 2010 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزارة التخطيط: المواطن هو المحرك الأساسي لعجلة التنمية



رام الله / سما / قال وكيل مساعد وزارة الخارجية منسق الخطة الوطنية العامة  بشار جمعة، إن الإنسان في فلسطين هو مرتكز النضال الوطني واستمرار صمود القضية الفلسطينية حتى التحرر من نير الاحتلال وهو المحرك الأساسي لعجلة التنمية في فلسطين، ويكتسب الرأسمال البشري أهمية خاصة في ظل محدودية الرأسمال المادي والطبيعي المتاح للفلسطينيين.  جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم، نيابة عن وزير التخطيط د. علي جرباوي، في  لقاء عقدته الوزارة، برام الله، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، لمناسبة اليوم العالمي للسكان 2010 تحت عنوان’ لان كل إنسان مهم’.   وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للسكان والذي ينظم هذا العام تحت شعار ’لأن كل إنسان مهم’ يجعل من الإنسان محور اهتمام العمل التنموي، ويتيح الفرصة لمراجعة أوضاع وأحوال السكان، وبالتالي مراجعة السياسات الوطنية وبرامج التنموية وإعادة توجهها بما يخدم تلبية احتياجات السكان والارتقاء بأوضاعهم. وأشار إلى أن الارتقاء بالعنصر البشري وتعزيزه يتطلب إستراتيجية للتنسيق والتواصل الفعال من أجل تكاتف كافة الجهود والإمكانات المتاحة لكافة شركاء التنمية، ما يعزز تجسيد شعار ’شركاء من أجل التنمية’، موضحا أن استبعاد أي فرد من أفراد المجتمع وبقاءه خارج دائرة الاهتمام والاستفادة من العملية التنموية؛ يمثل خسارة جزئية لرأسمال البشري ويتعارض مع حقوق هذه الأفراد المشاركة في التنمية والاستفادة من مخرجاتها. وأكد حرص الوزارة وهي في خضم عملية إعداد الخطة الوطنية العامة 2011-2013، على ما جاء من أولويات في برنامج الحكومة الثالثة عشر’ فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة’، من منطلق استنهاض الطاقات وتنمية قدرات الإنسان الفلسطيني والاستثمار فيه، واستمرار العمل للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية وتعزيز مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، من خلال العمل على تقديم الخدمات الاجتماعية ذات الجودة العالية وبالتركيز على الفئات والمناطق المهشمة والمحرومة حسب برنامج الحكومة. وأوضح أن الاستراتيجيات القطاعية والخطة الوطنية العامة جاءت لتؤكد على أن الإنسان هو محور العملية التنموية وركيزتها الأساسية، والاستثمار في الإنسان يبقى الخيار الأفضل لتحقيق التنمية واستدامتها. بدورها، اعتبرت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين بربرا جورجي، أن العدد المتزايد للسكان هو عامل أساسي في وضع البرامج التطويرية في الصندوق، منوهة إلى زيادة التركيز على المعلومات الخاصة بالسكان من اجل تسخيرها في برامج تطبيقية تسهم في تحسين وتمكين السكان في العالم. وقالت إن البرنامج العالمي في الصندوق يهدف إلى تطوير المعلومات والأرقام حول السكان، من أجل خدمات صحية أفضل عبر الوكالات الصحية العالمية، وجمع الجهود الدولية وتكثيفها لتحسين النظام الصحي في دول العالم. وأشارت إلى أن البرنامج يعمل منذ 20 عاما في الأرض المحتلة، من خلال العمل على نشر برامج تطويرية وتنموية من اجل وضع إستراتيجية صحية، مشددة على ضرورة تطوير الخدمات الصحية المعلوماتية لخدمة المدنين في قطاع الصحة. وأضافت أن الصندوق يقوم هذا العام بدعم مركز الإحصاء الفلسطيني عبر استبيان العائلية، والهجرة الداخلية والخارجية في فلسطين بمشاركة الجامعات ومراكز الأبحاث ذات الشأن، والعمل على دعم برنامج النوع الاجتماعي بالتعاون مع بعض الوزارات على مدى الاستراتيجي وخطة التطوير. وعبرت عن دعمها للسلطة الوطنية ومؤسساتها وخطتها في بناء الدولة. وتناول اللقاء عرضا لسير عمل الخطة العامة 2011-2013، والإحصاءات ودورها في تعزيز عملية الإدماج الاجتماعي، والإقصاء الاجتماعي وخيارات الإدماج.