غزة / حمل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر سلطتي غزة ورام الله مسؤولية تفاقم ازمة الكهرباء في قطاع غزة.وأكد أن آثار الانقسام السياسي والجغرافي طالت كل مناحي الحياة، مضيفاً "أن الحل الجذري للمشكلة يكمن في استعادة وحدة الشعب في مواجهة المخاطر التي تهدد بضياع المشروع الوطني الفلسطيني."وقال مزهر "انه جرى اتفاق سابق برعاية فصائلية ووطنية تم بموجبه الاتفاق على أن يورد مجموع ما يجبى في قطاع غزة من فواتير كهرباء بما يعادل 16 مليون شيكل شهرياً تحول الى خزينة حكومة رام الله على ان تسدد حكومة رام الله ثمن الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع، متهماً الطرفين بمفاقمة الأزمة في اطار الصراع الدائر على السلطة والتجاذبات والمناكفات التي طالت كل مناحي الحياة بسبب الانقسام المدمر".وحول الحل الآني للمشكلة طالب مزهر الطرفين بالالتزام باتفاق نيسان والتعاون المستمر من أجل إنهاء الأزمة، كاشفاً عن نية الجبهة الشعبية القيام بفعاليات شعبية وجماهيرية للضغط على طرفي الانقسام للتخفيف من معاناة شعبنا التي تزداد بفعل الانقسام والحصار المفروض على القطاع، وبما يوفر الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني بما في ذلك توفير الكهرباء، التي يتسبب انقطاعها بكارثة إنسانية.
