رام الله / سما / طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشه، رئيس الفلسطينية بإعادة إحياء المجلس التشريعي، داعيا إياه إلى الدعوة لعقد جلسة للمجلس من اجل انتخاب هيئة رئاسة مجلس جديدة . وقال خريشه في تصريح للوكالة الإيطالية للأنباء "الكرة في ملعب الرئيس وعلى الرئيس محمود عباس أن يمارس دوره بصفته رئيس السلطة بالدعوة إلى افتتاح دورة برلمانية جديدة"، وأضاف "أنا أطالب بأن يخطو هذه الخطوة على اعتبار أن المجلس التشريعي هو الجهة الوحيدة، إضافة إلى الرئاسة، التي تمثل إرادة الناس ولنجعل إرادة الناس تتوجه نحو المصالحة أو التوجه نحو الانقسام واعتقد أن الشعب الفلسطيني كله معني بالمصالحة"، على حد وصفه وكرر "سنرسل رسالة مجددة إلى الرئيس محمود عباس تطالبه بالدعوة إلى انعقاد جلسة" التشريعي. وبالإفراج عن النائب في المجلس التشريعي عن دائرة القدس الشيخ محمد أبو طير من السجون الإسرائيلية، تكون حركة (حماس) قد استعادت أغلبيتها في المجلس التشريعي الفلسطيني التي فقدتها منذ اعتقال الجيش الإسرائيلي أربعين من نواب الكتلة في الضفة الغربية أواسط العام 2007، غير أن تفعيل المجلس واستعادته لدوره الذي لم يدم طويلا منذ الانتخابات في العام 2006 ما زال رهنا بإنهاء الانقسام ما بين حركتي (فتح) و(حماس). وقال خريشه "على الصعيد النظري يمكن انعقاد المجلس التشريعي على أساس أن النصاب أصلا متوفر حتى عندما كان زملائنا أعضاء المجلس من كتلة التغيير والإصلاح في السجن، ولكن لم تتوفر إرادة حقيقية لعقد جلسات للمجلس تحت دعاوى مختلفة فكل طرف يفسر القانون بالطريقة التي يريد". وقال "إذا كانت الأطراف جميعا تريد مصالحة حقيقية، فإن الخيمة الوحيدة التي يمكن أن تجري فيها المصالحة هو المجلس التشريعي، وبالتالي وفقا للأصول المعمول بها عبر سنوات العرف التقليدي الذي اتبعناه فان على الرئيس أن يدعو المجلس للانعقاد في دورة برلمانية جديدة يتم فيها انتخاب هيئة رئاسة مجلس جديدة ويتم فيها انتخاب رؤوساء ومقرري اللجان".