خبر : د. شعث: فتح تعتمد أسلوب المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي

الخميس 20 مايو 2010 03:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
د. شعث: فتح تعتمد أسلوب المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي



رام الله / سما / أكد د. نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح، أن الحركة أصبحت تعتمد أسلوب المقاومة الشعبية كخيار أساسي واستراتيجي. وبين شعث خلال ورشة عمل عقدتها المفوضية بمدينة البيرة، اليوم، بعنوان ’حركة فتح والمقاومة الشعبية والحراك السياسي’، أن الحركة اعتمدت المقاومة الشعبية بعد المؤتمر السادس الذي عقد في بيت لحم في آب الماضي. وأوضح أن هذا النوع من النضال هو جزء من الإستراتيجية الوطنية، وسيصاحبه حراك دولي ودعم يحدث تغييرا حقيقيا داخل الوطن، ويعبئ جميع الجهات المعنية بالقضية للمشاركة في الضغط على إسرائيل. وقال، ’النضال الشعبي عنصر أساسي ويصل إلى مستوى أهمية الكفاح المسلح، فهو مسؤولية ومهمة جميع الأفراد والبعد عن الكفاح المسلح حاليا لا يعني رفضه كليا ولكن حق الشعب والحكومة في اختيار الوسيلة الأفضل والأكثر فعالية حاليا هي التي تحدد نوع الكفاح والمقاومة المستخدمة في دفع العدو والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني’، منوها إلى أن صعوبة المواجهة تفرض على الشعب الفلسطيني ضرورة التنويع في العمل النضالي مع التأكيد على اهمية الكفاح المسلح الذي اسس وجود الدولة واسهم في الحفاظ على الحق وابرازه الى العالم خاصة ان الكفاح المسلح في هذه الفترة غير متاح او فعال نتيجة الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من انقسام في الصف الداخلي، وحصار مستمر ومطبق على قطاع غزة وحملة الاستيطان المكثفة على القدس، عدا عن أن النضال الشعبي اثبت نجاحه في مناطق مختلفة من العالم وهو في حالة الشعب الفلسطيني يعمل على موازنة القوى للوصول إلى الهدف الأسمى، الا وهو تحرير الأرض والعودة، ويكون أساس النضال الشعبي وشكل عمله التنظيمي قائما على المراوحة بين المركزية واللامركزية لكن اللامركزية هي الأساس. وناقشت الورشة التي حضرها عدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لفتح وحشد من كوادر الحركة، الأشكال التنظيمية اللازمة لعمل النضال الشعبي، وأشكال المقاومة التي يجب اعتمادها، إضافة إلى البحث في العلاقة بين الفكر السياسي وعمل المقاومة وربطها باستراتيجية الحركة.