رام الله / سما / اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتقال سبعة من أنصارها في محافظات نابلس والخليل ورام الله. وقالت الحركة في بيان تلقت "سما " نسخة عنه الخميس :" إن الأجهزة الأمنية في نابلس اعتقلت القيادي البارز في الحركة الأسير المحرر وجيه أبوعيدة (50 عاماً) من منزله في حي المعاجين، وهو معتقل سابقاً لعدة شهور". وأشارت حماس إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أيضاً الأسير المحرر جلال جربوع بعد مداهمة منزله في مخيم عسكر بعد أيام على حفل زفافه- وهو من أبرز قادة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية ومعتقل سابقاً عدة مرات-، فيما اعتقلت الأسير المحرر أنس جود الله من مكان عمله في المدينة. وفي محافظة رام الله، اعتقلت الأجهزة من بلدة أبو ديس الأسير المحرر حمزة مرعي من قراوة بني حسان بعد مداهمة منزله في البلدة، وهو طالب في جامعة القدس ومعتقل سابق، فيما اعتقلت الأسير المحرر وائل العلي من بلدة عتيل بعد مداهمة مكان عمله في بلدة بيرزيت وتمّ اقتياده إلى بيته وقاموا بتفتيشه وتخريبه قبل أن ينقلوه إلى مقراتهم، وفق بيان حماس. وذكرت الحركة أن أجهزة الأمن واصلت في المدينة استدعاء مدير مكتب وزير الداخلية السابق الأسير المحرر عرفات ناصر من بلدة ديرقديس حيث فاق عدد الاستدعاءات بحقه 15 استدعاء. ونقلت حماس عن مصادر مقربة من عائلته قولها "يتمّ استدعاؤه أسبوعياً منذ الصباح وحتى المساء"، وهو معتقل سابق لعدة شهور لدى جهاز الوقائي في رام الله. وأشارت الحركة إلى أن جهاز الاستخبارات في رام الله نقل المعتقل موسى نعمان دار عاصي من بيت لقيا من مقره في الإرسال إلى سجن الجنيد في نابلس، وهو معتقل منذ ثلاثة شهور وصدر لصالحه قرار بالإفراج من المحكمة العليا. وفي محافظة الخليل، اعتقلت الأجهزة المعلم تحسين يعقوب المحتسب بعد مداهمة منزله في البلدة القديمة الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، وهو ابن شقيق الشهيد القسامي حاتم المحتسب، كما اعتقلت الأسير المحرر أسعد يوسف برقان بعد استدعائه للمقابلة، حسب حماس. ونقلت الحركة عن مصادر مقربة من عائلات عدد من المعتقلين في محافظتي جنين وسلفيت ونابلس تعرض أبنائهم لعمليات تعذيب وحشية ومستمرة من قبل الأجهزة الأمنية.