خبر : في انذار بعودة عمليات القتل الطائفية الى البلاد اغتيال النائب الأول لمجلس علماء العراق مع حارسه في بغداد

الخميس 06 مايو 2010 12:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
في انذار بعودة عمليات القتل الطائفية الى البلاد اغتيال النائب الأول لمجلس علماء العراق مع حارسه في بغداد



بغداد وكالات اغتيل النائب الأول لمجلس علماء العراق وحارسه في بغداد، اعلى هيئة دينية سنية في البلاد وابنه واحد عناصر حمايته. واعلنت السلطات العراقية امس الاربعاء عن قيام مسلحين مجهولين باغتيال نائب رئيس الوقف السني اعلى هيئة دينية سنية في البلاد وابنه واحد عناصر حمايته مستخدمين اسلحة كاتمة للصوت وسط مخاوف من تجدد عمليات الانتقام الطائفية.وقال شهود عيان ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية اطلقوا النار على الشيخ عبد الجليل الفهداوي نائب رئيس مجلس علماء العراق نائب رئيس الوقف السني امام وخطيب مسجد الاخوة الصالحين في منطقة العامرية بضواحي بغداد الغربية بعد خروجه من منزله المجاور للجامع مما ادى الى مقتله واثنين من مرافقيه واحد اقربائه، في الوقت الذي توجد عشرات نقاط التفتيش المتوفرة والتي تراقب عن كثب تحركات سكان المنطقة. واوضح الشهود ان المسلحين لاذوا بالفرار وان الاجهزة الامنية جاءت بعد فوات الاوان الى موقع الحادث وبدأت بالبحث عن منفذي عملية الاغتيال وفي تفاصيل أخرى للعملية، قال عبد الستار عبد الجبار وهو أحد نواب رئيس مجلس علماء العراق، إن المسلحين استخدموا مسدسات كاتمة للصوت في الهجوم على الفهداوي أمام منزله في منطقة العامرية غربي بغداد.وأضاف عبد الجبار: ان من يقف وراء تلك العملية هم جهات لا تريد الاستقرار للعراق، ووجه النقد للحكومة باعتبارها الجهة التي يفترض فيها أن توفر الحماية لعلماء العراق.وقال عبد الجبار ان الاغتيال جاء في وقت وُزع فيه صباح اليوم في بغداد منشور يحمل صور أربعة من علماء العراق، ويتضمن تهديدا واضحا بقتلهم. وتساءل عبد الجبار عن الجهة التي تقف وراء توزيع المنشور، مشيرا إلى أن ذلك تم في الفترة الممتدة من منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحا، حيث من المفترض أن تكون قوات الأمن هي سيدة الموقف في شوارع العاصمة.وقد تصاعدت في الاونة الاخيرة عمليات اغتيال مسؤولين رسميين وامنيين باستخدام اسلحة كاتمة وعبوات لاصقة. ويخشى سكان بغداد من عودة عمليات القتل الطائفية الى البلاد.يذكر أن الشيخ الفهداوي من أساتذة الجامعة الإسلامية في بغداد وكان إماما وخطيبا لجامع فخري شنشل في حي الجهاد غربي.من جانب اخر نددت هيئة علماء المسلمين في العراق بعملية الاغتيال وقالت الهيئة في بيان تسلمت ’القدس العربي’ نسخة منة: ففي ظل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد في ظل الاحتلال، ومحاولة زعاماتها الاستمرار مواقع السلطة بأي ثمن، وفي عودة مقصودة إلى مسلسل العنف الطائفي في سبيل الوصول إلى هذه الأهداف البائسة تم صباح امس الأربعاء 5/5/2010 اغتيال الشيخ الدكتور عبد الجليل إبراهيم الفهداوي نائب رئيس مجلس علماء العراق، ومعاون العميد بكلية العقيدة في الجامعة الإسلامية ببغداد، من قبل مسلحين مجهولين، واثنين من مرافقيه، وهو الشخصية الإسلامية الثالثة التي يتم تصفيتها في هذا الأسبوع. واضاف البيان، إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجريمة النكراء، فإنها تؤكد أن هذه الجرائم وأمثالها ستستمر طالما بقي الاحتلال، واستمر مشروعه السياسي الذي تنفذه الحكومات المتتابعة في ظله. من جهتها نددت رئيسة منظمة المرأة المسلمة عالية المشهداني، بعملية الاغتيال معتبرة انها تاتي من وراء اجندات خاصة واضافت، الى متى سيستمر مسلسل اغتيال ائمة المساجد وعلماء الدين الافاضل. بما ان الحكومه المنصبة من قبل الاحتلال طائفية شوفينية ضيقة فمسلسل الاغتيالات سيستمر والسجون السرية ستزداد انها الحرب الطائفية والابادة الجماعية التي يتعرض لها العراقيون من طائفة دون غيرها. وتابع المنشور الذي حمل صور الشيوخ الافاضل وهدد بتصفيتهم بالتأكيد صادر من فيلق القدس الايراني العامل في العراق والذي يشمل السنة وافراد الصحوة وضباط الشرطة والاستخبارات الذين لديهم معلومات عن تحركات هذا الفيلق بالعراق. بعد ذلك يتم تلبيس القضية ضد ابناء محافظات الانبار او الموصل او بعقوبة، بأن الذي يقوم بالاغتيال هم دولة العراق الاسلامية والذين يتبعون الى (فيلق القدس الايراني).من جهتة ندد المركز الاسلامي العراقي للبحوث بعملية الاغتيال معتبرا انها تاتي ضمن مسلسل كبير لتفريغ طائفة معينة من احياء العاصمة بغداد وتابع المركز، ان العراق ينزنف جثثا مجهولة الهوية واغتيالات كل يوم ومداهمات واعتقالات وعشرات السجون السرية. انها حرب طائفيه قذرة تشن منذ احتلال بغداد يديرها حلفاء ايران في العراق. واشار المركز الى ان المليشيات الطائفية الممولة والمدعومة من ايران هي التي تواصل تصفيتها للعلماء السنة في العراق. والمسؤول الاول هو قوات الاحتلال بصفتها الدولة المحتلة للعراق وعليها تحمل عبء الاحتلال وتركته. ولماذا الصمت المريب والمخجل من قبل الجامعة العربية ومنظمة الدول الاسلامية.