قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن 6 أسرى فلسطينيين من محرري “صفقة شاليط” المعاد اعتقالهم وكان من المفترض إطلاق سراحهم اليوم “رفضوا قرار إبعادهم إلى الخارج”، ما دفع إسرائيل على الإبقاء عليهم في سجونها والإفراج عن آخرين بدلا منهم.
وأوضحت الإذاعة (رسمية) أن “6 أسرى فلسطينيين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة شاليط (عام 2011) رفضوا الإبعاد إلى الخارج (وفق صفقة التبادل 2025) وسيبقون في السجن، على أن يتم الإفراج عن آخرين بدلا منهم”.
ولم تذكر الإذاعة العبرية أسماء الأسرى الستة.
ومن جهتها، أشارت مؤسسات حقوقية فلسطينية بينها مكتب إعلام الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، السبت، إلى أن 97 من الأسرى المقرر الإفراج عنهم من سجون إسرائيل، اليوم، سيبعدون خارج فلسطين، وفق قوائم للأسرى نشرتها.
وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب إعلام الأسري الفلسطينيين قائمة بأسماء 596 فلسطينيا تفرج عنهم إسرائيل السبت بينهم 50 مؤبدا و60 من الأحكام العالية و41 من أسرى “وفاء الأحرار” (صفقة شاليط) 2011 والمعاد اعتقالهم، و445 اعتقلوا من غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.