نتنياهو يخضع لعملية إزالة البروستاتا ولن يحضر مراسيم تنصيب ترامب

الأحد 29 ديسمبر 2024 06:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يخضع لعملية إزالة البروستاتا ولن يحضر مراسيم تنصيب ترامب



القدس المحتلة/سما/

أعلن عميت حداد، محامي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ الأخير، الذي يجري عملية جراحية لإزالة البروستاتا، في مستشفى هداسا بالقدس، تحت التنويم الكُلي، سيبقى في المستشفى بضعة أيامٍ بعد العملية. وخلال تغيّب نتنياهو عن منصبه رئيساً للحكومة، سيتسلم وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، مهامه، فيما سيكون وزير الأمن يسرائيل كاتس، المسؤول عن دعوة المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) للانعقاد.

ووافق قضاة المحكمة المركزية في القدس على طلب حداد، اليوم الأحد، بإلغاء جلسات محاكمة نتنياهو الثلاث التي كان مقرراً انعقادها هذا الأسبوع، لافتين إلى أنّ الجلسة المقبلة ستعقد يوم الاثنين 6 يناير/ كانون الثاني المقبل. وبدأ رئيس حكومة الاحتلال، في 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وللمرة الأولى منذ اتهامه عام 2019، الإدلاء بإفادته في تهم موجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. ومن المتوقع أن يستمر مثوله أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه، في ثلاثة ملفات فساد.

وبحسب ما أورده موقع واينت العبري، فإنّ عملية "نتنياهو تُجرى في غرفة عمليات تحت الأرض بالمستشفى"، علماً أنّ غالبية غرف العمليات الجراحية في "هداسا" هي تحت الأض أساساً. وبحسب رسالة حداد، فإن "نتنياهو خضع، يوم الأربعاء الماضي، لفحوصات طبية تبيّن على أثرها أنه يعاني التهاباً في المسالك البولية بسبب تضخم البروستاتا"، وهو ما اضطره إلى إجراء العملية اليوم.

وعلى الرغم من التقديرات السابقة لمسؤولين في دائرة نتنياهو بأنّ الأخير سيشارك في مراسيم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ذكر "واينت" أنّ رئيس حكومة الاحتلال لن يسافر إلى الولايات المتحدة في 21  يناير المقبل، والسبب وراء ذلك، هو أنّ التنصيب لن يحضره مسؤولون أجانب. وبحسب التقديرات، فإنّ نتنياهو فضّل عدم المشاركة، لأنه لن يُستقبل في البيت الأبيض، وعوضاً عن ذلك، سيُدعى إلى لقاء شخصي يجمعه بترامب على طاولة عشاء خاصة في مارس/ آذار المقبل.

يُذكر أنه في إبريل/ نيسان الماضي، خضع نتنياهو لعملية جراحية تحت التنويم الكُلي في مستشفى هداسا- عين كارم، بعدما تبيّن أنّه يعاني من فُتاق. وخلال غيابه عن منصبه تسلّم المهام أيضاً، وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، الذي هو أيضاً نائب رئيس الحكومة. والمرّة الأخيرة التي نشر فيها مكتبه تقريره الطبي، كانت في السنة الماضية وتحديداً في 31 ديسمبر/ كانون الأول، والذي أفاد بأنّ "صحة نتنياهو سليمة". واعتُبر التقرير المنشور في حينه موجزاً جداً، قياساً بالتقارير الطبية التي تُنشر حول صحة مسؤولين آخرين ورؤساء حكومات وزعماء حول العالم.