تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن ظاهرة جديدة يتعرض لها الإسرائيليون، بحيث باتوا "غير مرغوب بهم في أوروبا".
وقالت "القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ المزيد من الإسرائيليين في أوروبا يحجزون في فنادق ويتلقون بعد فترة قصيرة بياناً من الفندق، يؤكّد أنّه غير مرغوب بهم، لأنّهم إسرائيليون".
وأشارت القناة إلى أنّ مثل هذه الحالة حصلت في إيطاليا، حيث رفض فندق في شمال البلاد الحجز الذي قام به عدد من الإسرائيليين.
وتلقى الذين حجزوا عبر الإنترنت الرسالة التالية: "صباح الخير، نحيطكم علماً بأنّ الإسرائيليين، باعتبارهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية، غير مرحّب بهم كعملاء في فندقنا. إذا كنت ترغب في إلغاء حجزك، فسوف يسعدنا القيام بذلك، وسنكون سعداء بمنحك إلغاءً مجانياً".
وفي الإطار ذاته، كانت قد اندلعت اشتباكات بين عدد من مشجعي نادي "أياكس أمستردام" ومؤيدي القضية الفلسطينية، بينهم عرب من جهة، ومشجعي نادي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي من جهة ثانية، وذلك عقب انتهاء مباراة لكرة القدم جمعت الناديين ضمن الدوري الأوروبي في العاصمة الهولندية أمستردام، ما أدّى إلى إصابة في صفوف الإسرائيليين.
كما تكررت هذه الاشتباكات بعد أيام ولكن في فرنسا، التي شهدت مباراة كرة قدم بين منتخبها الوطني ومنتخب "إسرائيل" اشتباكات بين مشجعي المنتخبين.
ويشير ذلك، إلى "جبهة ثامنة تواجهها إسرائيل إضافة إلى الجبهات الـ7 الموجودة"، وهي "الجبهة الدولية واحتمال المس بإسرائيليين في الخارج"، بحسب الإعلام الإسرائيلي، حيث بات الإسرائيليون منبوذون وغير مرغوب بهم وسط استمرار الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال على قطاع غزة.