توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل الخميس بضربة “موجعة” في حال هاجمت أهدافا إيرانية وهو ما تعهدت إسرائيل القيام به بعد هجوم صاروخي إيراني على أراضيها مطلع الشهر الحالي.
وحذر سلامي “إن ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافا لنا في المنطقة أو في إيران فسنوجه مجددا ضربة موجعة لكم”.
وكانت إيران أطلقت حوالى 200 صاروخ على اسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله واللواء في الحرس الثوري عباس نيلفروشيان في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 أيلول/سبتمبر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم بطهران في 31 تموز/يوليو نُسب للدولة العبرية.
تعهدت إسرائيل بالرد، وقال وزير دفاعها يوآف غالانت إنه سيكون “فتاكا ودقيقا ومفاجئا”.
وأتى كلام سلامي خلال مراسم تشييع نيلفروشان في اصفهان (وسط).
وفي خطابه، ندد سلامي بتسليم الولايات المتحدة منظومة ثاد المضادة للصواريخ لاسرائيل مؤكدا انها لا تشكل درعا “موثوقة” لصد هجوم إيراني.
وقال “انتبهوا، نحن نعرف نقاط ضعفكم وانتم تعرفونها أيضا جيدا”.
وأتت هذه التصريحات فيما كثف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الأيام الماضية المشاورات الدبلوماسية في محاولة لتهدئة التوتر الإقليمي.
وزار على التوالي لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان التي تعتبر بشكل عام وسيطا في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
والأربعاء زار عراقجي الأردن قبل أن يصل الى مصر في زيارة هي الأولى إلى هذا البلد لوزير خارجية إيراني منذ حوالى 12 عاما.