قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، إن "هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر ولّد صدمة جماعية في المجتمع (الإسرائيلي)، مما جعل الرد غير منضبط بأي قوانين وغير محترم لها".
وأضاف لازاريني، أن "العائق أمام السلام في المنطقة ليس المنظمات الإنسانية، بل غياب الرغبة السياسية في إيجاد حل سياسي".
وتابع: "نعرف تداعيات أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ليس فقط على إسرائيل بل على غزة أيضا بعد رد إسرائيل".
ووصف لازاريني الوضع في قطاع غزة بأنه "مروع للغاية"، وأن "الناس يواجهون الموت والأمراض والجوع بشكل يومي، وأنه لا مكان آمنا في القطاع حاليا".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و265 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و144 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
