صحيفة عبرية: وفد اسرائيلي رفيع المستوى يصل القاهرة ومصر تنفي بشدة ..

الأربعاء 24 يوليو 2024 01:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
صحيفة عبرية: وفد اسرائيلي رفيع المستوى يصل القاهرة ومصر تنفي بشدة ..



القدس المحتلة/سما/

نفى مصد مصري مطلع تواجد اي وفد اسرائيلي في القاهرة معتبرا ان التصريحات الاسرائيلية تهدف للتغطية على خطاب نتنياهو في الكونغرس .

 

وقال المصدر رفيع المستوى ان لا صحة لوجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بـ مصر للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة

 ونفى  قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة وأن ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب نتنياهو بالكونغرس.
 

واضاف ان  رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته بالكونجرس الأمريكي بادعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين

 

 

وكانت  وسائل إعلام عبرية كشفت عن انه  من المقرر أن يصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى العاصمة المصرية القاهرة، في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع وسطاء بشأن “اتفاق هدنة” مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة/تايمز أوف إسرائيل/ عن مصدر مصري مطلع قوله: إن “المحادثات ستركز على قضية الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية الإسرائيلية، والذي أصبح نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات”.
وأشارت إلى أن الوسطاء في القاهرة والدوحة، يعتقدون أن تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ممكن، لكنهم يخشون أن يعمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تخريبها من خلال “مفاجآت” في اللحظة الأخيرة.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” وحركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى بين الطرفين.
ولم تسفر المفاوضات بشكل نهائي عن بلورة اتفاق، بسبب رفض “إسرائيل” مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و90 شهيدا، وإصابة 90 ألفا و147 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.