هرتسوغ: الأغلبية المطلقة تؤيد تبادل الأسرى مع حماس

الأحد 07 يوليو 2024 05:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
هرتسوغ: الأغلبية المطلقة تؤيد تبادل الأسرى مع حماس



القدس المحتلة/سما/

قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، إن "الغالبية المطلقة من الإسرائيليين تؤيد خيار تبادل الأسرى مع حركة حماس"، معتبرا أن إعادة المحتجزين في قطاع غزة "واجب على عاتق الدولة".

جاء ذلك في منشور للرئيس الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، بمناسبة مرور 9 أشهر على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية، ضد نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة.

وقُتل خلال الهجوم نحو 1200 إسرائيليا، وأصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع "إسرائيل" خلال هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وقال هرتسوغ: "9 أشهر على الكارثة الكبرى التي حلت بنا في 7 أكتوبر، وقلوبنا مع العائلات الثكلى، ومع الجرحى الجسديين والنفسيين وعائلاتهم، ومع المختطفين المحتجزين في غزة، والعائلات التي تعمل منذ أشهر من أجل عودة أحبائها إلى ديارهم".

وأضاف: "التزامنا بإعادة المختطفين هو التزام مطلق وأسمى، ولا ننساهم ولو للحظة واحدة، ونسمع من جميع الجهات الاهتمام بالمختطفين، من أجل عودتهم السريعة إلى ديارهم".

وأشار إلى أن "الأمة بأكملها تريد عودتهم، والأغلبية المطلقة تؤيد صفقة الرهائن، وواجب الدولة إعادتهم، وهو في صلب الإجماع".

وفي وقت سابق الأحد، نقلت القناة 13 العبرية، عن مصادر في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مشاركة في المفاوضات، لم تسمها، قولها إن هناك "أمل كبير" في الوصول إلى صفقة تعيد الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

وأكدت المصادر أن "إسرائيل تُقدّر أن الفرصة ذهبية الآن للتوصل إلى اتفاق، والجهات الأمنية توصي القيادة السياسية باغتنامها".

والسبت، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) عن مصادر مطلعة، لم تسمها، قولها إنّ الوفد المفاوض "سيغادر الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة".

وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.