اتصالات مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة

الأحد 30 يونيو 2024 08:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
 اتصالات مصرية مكثفة  لوقف إطلاق النار في غزة



القاهرة/سما/

كشف مصدر مصري رفيع المستوى أن القاهرة تكثف اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمحاولة تجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ووفق ما نقلته قناة "القاهرة" الإخبارية، أكد المصدر أن "مصر سبق وأبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى".


وشدد المصدر على أن "القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".

هذا وتبذل القاهرة والدوحة وواشنطن جهود وساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ بدء التصعيد بين الجانبين من أجل الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

فيما كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" في وقت سابق، أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة

 أكد مصدر مصري رفيع المستوى يوم الأحد، أن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة.


ووفق ما نقلته قناة "القاهرة" الإخبارية، قال المصدر إن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية هو شأن فلسطيني داخلي.

وأضاف أن مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف دائم لإطلاق النار من كافة الأطراف وتبادل المحتجزين.

وشدد المصدر على تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح.

وأشار في السياق إلى أنه لا صحة إطلاقا لما جرى تداوله بشأن التوصل إلى اتفاق لنقل معبر رفح الحدودي من موقعه الحالي وبناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم.
وأوضح أنه لا توجد أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح البري من الجانب الفلسطيني.

وفي وقت سابق كشفت تقارير عبرية أن إسرائيل مستمرة في الهيمنة على منطقة الحدود بين غزة ومصر وأن "الجيش الإسرائيلي يعمل مع المصريين على بناء معبر رفح جديد يكون موقعه بالقرب من معبر "كرم أبو سالم" الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن "معبر رفح الجديد" سيتم نقله إلى نقطة التقاء "الحدود الثلاثة" الأقرب إلى كرم أبو سالم حيث ستكون هناك قبضة مشتركة بين إسرائيل ومصر والفلسطينيين والأمريكيين، وسيتم الانتقال من خلاله بحيث يمكن إجراء الفحص بطريقة حديثة تسمح بالتحكم في ما يخرج وما يدخل".

وقالت القناة "12" الإسرائيلية أيضا إن الجيش "سينسق مع الجانب المصري لبناء حاجز فوق وتحت الأرض على طول محور فيلادلفيا".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد نقلت عن مسؤولين تأكيدهم أن مصر والإمارات مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد الحرب، حسبما أبلغ وزير الخارجية الأمريكي نظراءه خلال زيارته للمنطقة.

وقال 3 مسؤولين مطلعين للصحيفة الإسرائيلية، إن بلينكن، وخلال زياراته إلى قطر ومصر وإسرائيل والأردن قبل أسبوعين، أبلغ محاوريه أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما في هذه القضية، حيث تلقت دعما من القاهرة وأبو ظبي لإنشاء قوة ستعمل جنبا إلى جنب مع ضباط فلسطينيين محليين.

ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تجنيد حلفاء عرب لهذه المبادرة، في حين تستعد لطرح رؤيتها لإدارة ما بعد الحرب في غزة، على الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال بعيد المنال.

مع ذلك، قال المسؤولون إن مصر والإمارات العربية المتحدة وضعتا شروطا لمشاركتهما، بما في ذلك المطالبة بربط المبادرة بإنشاء طريق إلى دولة فلسطينية مستقبلية – وهي النتيجة التي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنعها.