جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في مخيم البريج.. عشرات الشهداء والجرحى

الثلاثاء 04 يونيو 2024 06:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في مخيم البريج.. عشرات الشهداء والجرحى



القدس المحتلة/سما/

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، بأن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في مخيم البريج وسط قطاع  غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الفرقة 98 في جيش الاحتلال تبدأ مداهمة مخيم البريج وسط قطاع  غزة.

فيما ذكر مراسل القناة الـ14 العبرية أن  اللواء السابع في جيش الاحتلال بدأ العمل بريا في مناطق المخيمات الوسطى، ، ويتم التركيز حالياً على منطقة البريج.

ولاحقا، قال جيش الاحتلال في بيان: "تشن طائرات حربية لسلاح الجو في هذه الأثناء غارات على أهداف تابعة لحماس بالتزامن مع قيام قوات برية بعملية دقيقة وبتوجيه إستخباراتي في منطقة البريج وسط قطاع غزة.

ومنذ عصر اليوم تتعرض المحافظة الوسطى وخاصة المناطق الشرقية لمدينة دير البلح وقرية المصدر ومخيمي المغازي والبريج وشمال مخيم النصيرات لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي عنيف أدت لارتقاء نحو65  شهيدا وإصابة العشرات من المواطنين.

وفي السياق، قالت إذاعة جيش الاحتلال، للمرة الثانية منذ بداية الحرب "الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء عملية برية جديدة في مخيم البريج  وسط قطاع  غزة.

    

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن إسرائيل ارتكبت “مجازر” في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، أسفرت عن 15 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.

وفي بيان أوردته على موقعها الرسمي، أضافت الوزارة: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة في مخيمي البريج والمغازي، حيث وصل مستشفى شهداء الأقصى (بمدينة دير البلح وسط القطاع) 15 شهيداً وعشرات الإصابات خلال الساعة الماضية”.

وحذرت من أن “مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية لأكثر من مليون إنسان حالياً، وكذلك فإن القدرة السريرية لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والإصابات في ظل هذا العدوان الخطير على المدنيين وعلى الأطفال والنساء”.

وأكدت أن “أعداد الجرحى والمرضى الموجودين في أقسام المستشفى تفوق القدرة السريرية الطبيعية بأكثر من ثلاثة أضعاف”.

وطالبت الوزارة “منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية بالتوجه الفوري والعاجل الآن إلى مستشفى شهداء الأقصى، للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي الخطير الذي نتج عن العدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلي، ومعالجة هذه الظروف الخارجة عن السيطرة”.

ودعت ” المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية كل دول العالم الحر بشكل فوري وعاجل، إلى إدخال مستشفيات ميدانية وطواقم طبية من أجل إنقاذ الواقع الصحي في قطاع غزة، والسيطرة على أوضاع عشرات آلاف الجرحى والمصابين الذين يهددهم خطر الموت”.

الوزارة طالبت “بفتح معبر رفح الحدودي ومعبر كرم أبو سالم (جنوب)، وذلك لتحويل آلاف الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في الخارج في ظل هذه الأزمة الصحية التي نعيشها، وكذلك من أجل إدخال المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية والمستشفيات الميدانية والطواقم الطبية والوقود”.

كما أطلقت “نداء استغاثة عاجل إلى المنظمات الصحية الأممية والدولية في كل دول العالم، من أجل إنقاذ المنظومة الصحية في قطاع غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية قبل فوات الأوان”.


وفي 7 مايو/ أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي، بعد إعلانه بدء عملية عسكرية في المدينة، متجاهلا تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الطبية داخل القطاع، جراء توقف إدخال المستلزمات الطبية.

وسبق أن حذرت منظمات فلسطينية وأممية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية والمستشفيات داخل القطاع، إلا أنه تجاهل تلك التحذيرات وأخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها وتدمير أجزاؤ واسعة منها.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.