رام الله / سما / قالت مصادر في حركة "فتح" إن اتصالات تجرى لإجراء الانتخابات البلدية والمجالس المحلية في الضفة الغربية في شهر أيار (مايو) المقبل. وذكرت احدى الصحف المحلية اليوم الاثنين أن اتصالات بعيدا عن الأضواء تجري حاليا بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محاولة لخوض هذه الانتخابات في إطار تحالفات، فيما تم الطلب من الحكومة الاستعداد لإجراء هذه الانتخابات. وقالت مصادر في "فتح" إن هناك قرارا بالانتخابات البلدية والتوقع هو أن تبدأ الانتخابات تدريجيا ابتداء من شهر أيار (مايو)، مضيفا أن "فتح" طالبت الحكومة بالتحضير للانتخابات والفصائل جميعا أجمعت في اجتماعاتها على ضرورة إجرائها. وكانت ولاية البلديات والمجالس المحلية قد انتهت منذ العام الماضي إلا أن الانقسام الفلسطيني والخلاف السياسي بين حركتي "فتح" و"حماس" وتعطيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية دفعا إلى تعطيل إجراء انتخابات هيئات محلية جديدة. وتقول مصادر في "فتح" إن كل انتخابات ستجري في منطقتها وستتم بالتقسيط وليس دفعة واحدة وأنه لا يؤثر الانقسام الفلسطيني وتعطيل الانتخابات في قطاع غزة على عدم إجرائها في الضفة الغربية. وكانت حركة "حماس" حققت نتائج قوية في الانتخابات البلدية السابقة، غير أنه من غير الواضح إن كانت ستشارك في الانتخابات البلدية والمجالس المحلية المقبلة كونها تصر على تحقيق التوافق الفلسطيني قبل إجراء أي انتخابات. وأكدت المصادر في "فتح" أن الباب مفتوح أمام حركة "حماس" للمشاركة في الانتخابات كما هو الأمر بالنسبة إلى جميع الفصائل والمستقلين. وكانت الحكومة الفلسطينية في رام الله قررت قبل شهرين حل المجالس المحلية في الضفة الغربية واعتبارها لجان تسيير أعمال لحين إجراء انتخابات جديدة.