10 طلبات جديدة للترشّح للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل يومٍ من إغلاق باب الترشّح..

الأحد 02 يونيو 2024 04:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
10 طلبات جديدة للترشّح للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل يومٍ من إغلاق باب الترشّح..



بيروت/ سما/

غدا الاثنين سيكون اليوم الأخير للمهلة الدستورية لتقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجرى في 28 من حزيران يونيو المقبل لاختيار خلفا للرئيس للراحل إبراهيم رئيسي الذي قضى في حادثة سقوط الطائرة الرئاسية الشهر الماضي، وقبل يوم من اغلاق باب الترشح تقدم عشر مرشحين جدد وخلال الأيام الثلاثة الماضية، وصل إجمالي عدد المرشحين للانتخابات 80 مرشحا منهم 17 فقط استوفوا شروط التسجيل وقاموا بالتسجيل الفعلي.
وتقدّم اليوم الأحد للترشح كُلًّا من محمد مهدي اسماعيلي، ومسعود زريبافان، وحسين افشار زاده، وحسين علي قاسم زاده، ومحمود احمدي نجاد، ومحمود صادقي، وسيد محمد مقيمي، وصادق خليليان، وايرج شاهوردي، ومحمدي راد.
وكان المتحدث باسم لجنة الانتخابات في البلاد، قد أعن تسجيل “محمد رضا صباغيان، ومصطفى كواكبيان، وعباس مقتدائى، وقدرتعلي حشمتيان، وسعيد جليلي، وعلي لاريجاني واحمد بي غش ومحمد خوش جهره وعبدالناصر همتي”.
وانطلقت الخميس، عملية تسجيل المرشحين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في إيران.

ومن بين الأسماء المرشحة المعلنة ثلاثة أسماء بارزة هم محمود احمدي نجاد الرئيس الأسبق والذي كان تولى المنصب فترتين متتاليتين، حيث فاز بانتخابات الرئاسة عام 2005، وترشح لفترة رئاسية ثانية سنة 2009، وفاز على منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي. لم يحصل نجاد على أهلية الترشح في دورتين انتخابيتين سابقتين من قبل مجلس صيانة الدستور . اذ اصبح مرشحا دائما للانتخابات مع ترشحه هذه الدورة أيضا.
ومن الأسماء البارزة رئيس مجلس الشورى السابق علي لاريجاني وقال لاريجاني للصحفيين إن إحدى “أولوياته” في حال انتخابه هي “حل مسألة العقوبات الأميركية” وتحسين الوضع الاقتصادي لبلاده.
ويُعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في إيران، وتولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ويحضر في هذا الانتخابات اسم المرشح سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي الإيراني سابقا، وترشح لانتخابات الرئاسة عام 2013 وحصل على المرتبة الثالثة بأربعة ملايين و168 ألف صوت، كما خاض الانتخابات الرئاسية عام 2021 لكنه استقال لصالح السيد إبراهيم رئسي قبل يومين من انطلاق الانتخابات.
وتستمر عملية التسجل لمدة خمسة أيام تنتهي غدا الاثنين، ومن ثم مهلة 7 ايام لدراسة اهلية المرشحين، من قبل مجلس صيانة الدستور المكون من 12 عضوا على ان تستمر الحملات الانتخابية للمرشحين 14 يوما بعد اعلان المرشحين الفعليين من قبل مجلس صيانة الدستور.
وتم تحديد يوم 28 حزيران/يونيو لانتخاب رئيس جديد للبلاد اثر استشهاد الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية التي كانت تقله مع وزير الخارجية وعدد آخر من المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.