خبر : ليبرمان: اسرائيل لن تقدم بوادر حسن نية اخرى للفلسطينيين

الأحد 17 يناير 2010 04:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
ليبرمان: اسرائيل لن تقدم بوادر حسن نية اخرى للفلسطينيين



القدس المحتلة / سما / أقر وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" بخطأ الأسلوب الذي تم التعامل فيه مع السفير التركي في إسرائيل، وقال: "الشكل الذي تم فيه توبيخ السفير التركي في إسرائيل كان خاطئا، ولكن ليس هناك شك في أن جوهر الاحتجاج ضد تركيا كان صحيحا". وأضاف ليبرمان خلال لقاءه مع وزير الخارجية النرويجي "يوناس غارستور" "إن إسرائيل لا تبحث عن أي احتكاك أو مواجهة مع أحد، ولكننا أيضا لن نتنازل لأحد". وتابع: "آمل أننا انتهينا من توضيح العلاقات مع تركيا، وكما تعاملنا معهم باحترام وتقدير، نتوقع منهم معاملة وعلاقة متبادلة كذلك". وأكد ليبرمان على أنه لن يتراجع عن سياسته المبنية على "يكفي التذلل لأحد"، مضيفا "نحن لا ننوي التنازل لأحد". الجدير بالذكر أن هذا الاحتجاج، يأتي في أعقاب سلسلة من الخطوات التي لا تتماشى مع العلاقات الجيدة والحوار الطيب بين البلدين، حيث بدأ التوتر بعد الحادث الذي وقع في مؤتمر دافوس مع "شمعون بيرس"، ثم المسلسلات التركية المُعادية لإسرائيل. وأضاف ليبرمان "كل ذلك جاء أيضا على خلفية الانتقاد اللاذع من قِبَل حزب العمل"، وتابع: "لدينا ائتلاف يشتمل على أصدقاء من اليمين ومن اليسار، ولدينا توجهات مختلفة، ولكن لدينا سياسة واضحة في الحكومة هي التي تحدد هذه السياسة". وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أنه لن تكون هناك أي بوادر حُسن نية للفلسطينيين، وقال: "لقد استنفذنا ترسانة البوادر الحسنة تجاههم، وقد حان الوقت لبوادر حسن  نية من طرف الفلسطينيين". وأضاف "نحن مستعدون للمفاوضات المباشرة وبدون أي شروط مسبقة، ولكن في كل مرة يشترط الفلسطينيون بدء المفاوضات كما لم يكن في السابق، كما يقومون بالتحريض ضد إسرائيل في الحلبة الدولية".