أعلن جيش الاحتلال مساء اليوم، الجمعة، تمكنه من تخليص جثث 3 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة؛ من دون أي تفاصيل عن العملية ومكانها في ما اعتبر ذلك "حفاظا على أمن الجنود".
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، إن "جثث المختطفين الثلاثة جرى تخليصهم الليلة الماضية، في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وذلك بناء على معلومات استخباراتية حصلنا عليها أيضا خلال تحقيقات الشاباك مع ’مخربين’ اعتقلوا في قطاع غزة".
وأضاف أنه "بحسب معلومات استخباراتية دقيقة بحوزتنا، فإن المختطفين الثلاثة قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر في ’مفلاسيم’، وقد جرى خطف جثثهم إلى غزة من قبل ’مخربي’ حماس".
وفي السياق، شكك القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق، الجمعة، في رواية إسرائيل بشأن استعادتها 3 جثث لمواطنين كانت محتجزة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في منشور على حساب الحركة عبر منصة تلغرام.
وقال الرشق: “نؤكد عدم ثقتنا برواية الاحتلال، ونقول دائما إن القول الفصل ما تقوله المقاومة”.
وأضاف: “ادّعاء الاحتلال -إنْ صح- عن وصوله إلى جثامين بعض أسراه لدى المقاومة في غزة، بعد 8 أشهر من العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لا يعدُّ إنجازًا لحكومته النازية، بل دليلٌ على ضعف أداء جيشهم المذعور”.
وتابع: “كما أنه يؤكد صدق وعد المقاومة بأنَّ العدو لن يحصل على أسراه إلا جثثا هامدة أو عبر صفقة تبادل مشرّفة لشعبنا ومقاومتنا”.
ولفت الرشق، إلى أنه “مع تشكيكنا برواية الاحتلال، فإننا نؤكد أن هذا الادّعاء ما هو إلا محاولة للتغطية على خسائره وفشله الذريع أمام بسالة المقاومة وبأس رجال القسام وسرايا القدس في (مخيم وبلدة) جباليا و(حي) الزيتون (شمالي القطاع) وشرق (مدينة) رفح (جنوب)”.