خبر : فياض خلال زيارته بلدة بير زيت: احتياجات المواطنين جزء من رؤية السلطة التنموية

الأربعاء 13 يناير 2010 05:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
فياض خلال زيارته بلدة بير زيت: احتياجات المواطنين جزء من رؤية السلطة التنموية



بيرزيت/ قال رئيس الوزراء د. سلام فياض، اليوم، إن احتياجات المواطنين جزء من رؤية السلطة الوطنية التنموية، المنطلقة من الحاجة لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة. وأوضح، في كلمة ألقاها خلال زيارة لبلدة بيرزيت عقب اجتماعه مع مجلسها البلدي، أن الاحتياجات كما يراها المواطنون من أماكنهم، كونها مستمدة من الواقع المحلي، ساهمت في أن تكوَن لدى السلطة تصورا واقعيا وصحيحا ومنسجما تماما مع احتياجات المواطنين. وأضاف أن ’تعزيز قوة مسيرتنا التنموية يكمن فيما يترتب على ذلك من تعزيز للبعد الديمقراطي، فالدولة التي نسعى لها هي دولة عصرية ديمقراطية’. وركز على أهمية استكمال معلومات وأنظمة الإدارة والحكم حتى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في أراضي 1967 في الضفة والقطاع وفي مقدمة ذلك كله القدس الشريف، مشيدا بالتقدم في القضايا التي أثارها المجلس البلدي، في أنظمة الحكم والإدارة، والتي هي الطريق إلى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال: ’إذا تمكنا من التغلب على عوامل الفشل الذاتي نكون قد نجحنا، فالاحتلال إلى زوال ونحن موحدون قادرون آخذون بالاسباب، خطوة خطوة منطلقين من فهم واقعي للاحتلال فهو احتلال إحلالي استيطاني، والعمل جارٍ في كافة المناطق، ولن نتوقف امام التصنيفات المجحفة والخاصة بالمرحلة الانتقالية، فالعمل مستمرٌ في المناطق المسماة أ وب وج حتى في المناطق الواقعة خلف الجدار’. وأكد، في زيارته لنادي بيرزيت الرياضي الثقافي الاجتماعي، على أهمية الدور الهام الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني، وخصّ بالذكر دور الأندية الرياضية في مسيرة شعبنا عبر عقود متصلة من المعاناة، بسبب الاحتلال، ولأننا نريد أن ننهي الاحتلال علينا بذل قصارى الجهد للالتفاف حول هذه المؤسسات ورعايتها، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والمرأة المناسبة في المكان المناسب أيضا. وافتتح رئيس الوزراء خلال زيارته للبلدة مشروع ترميم البلدة القديمة –حوش عليّة ربيع- الذي قامت عليه مؤسسة رواق، كما قام بجولة في كنيسة القديس جاورجيوس الأرثدوكسية، وافتتح بيت الضيافة التابع للبلدية، إضافة إلى مركز لقاء، ثم وضع حجر الأساس للمدرسة النموذجية التي سيتم بناءها في منطقة المرج في البلدة.