غزة / سما / ادانت الحكومة الفلسطينية المقالة "القرار الصهيوني باعتقال الشيخ رائد صلاح لمدة تسعة أشهر والذي يأتي بعد وقت قصير على قرار منع الشيخ صلاح من دخول القدس والصلاة في المسجد الاقصى المبارك نظرا لدور الشيخ المميز في الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك وحمايته من المستوطنين والمتطرفين اليهود الذين يحاولون مرارا تدنيسه والسيطرة عليه". وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في بيان وصل وكالة سما "نحذر من خطورة القرار الاسرائيلي بحق الشيخ رائد صلاح والذي ينبي عن نوايا تآمرية صهيونية تجاه المسجد الاقصى وترغب في تغييب الشيخ رائد صلاح خلال هذه الفترة عن دائرة الفعل وفضح المخططات الصهيونية والجرائم التي ترتكب بحق المسجد الاقصى". ودعت الحكومة المقالة " أهلنا وشعبنا داخل الارض المحتلة عام 1948 ومن يستطيع من أبناء شعبنا الفلسطيني الى تكثيف الوجود في المسجد الاقصى وعمارته وتسيير المواكب اليه ليلا ونهارا تحسبا لخطوات صهيونية جديدة بحقه".وطالبت " الامة العربية والاسلامية الى التحرك العاجل لحماية المسجد الاقصى من المخاطر المحدقة به والاجراءات الصهيونية اليومية والرامية الى تهويده والسيطرة عليه والتضييق على سكان القدس والمصلين في الاقصى" حسب البيان.