خبر : شعث: لن نقبل بالضغوط للعودة للمفاوضات من دون وقف الإستيطان

الأربعاء 13 يناير 2010 05:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
شعث: لن نقبل بالضغوط للعودة للمفاوضات من دون وقف الإستيطان



رام الله / سما / أعلن مسؤول فلسطيني اليوم الأربعاء أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بأي ضغوط لدفعها لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل "قبل وقف تل أبيب التوسع الاستيطاني". وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث في تصريحات إذاعية إن الموقف الفلسطيني واضح وثابت "ينص على رفض الذهاب لمفاوضات جديدة مع إسرائيل من دون وقف كامل للاستيطان ومن دون مرجعية دولية واضحة". وأكد شعث ضرورة أن يجري استئناف هذه المفاوضات من النقطة التي انتهت عندها في عهد الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت، مضيفاً أنه سوى ذلك "لا عودة فلسطينية للمفاوضات مطلقاً". وتابع "نؤكد أن الضغوط علينا لاستئناف المفاوضات لن تجدي شيئا لأنه من الواضح أن المفاوضات في ظل الموقفين الأميركي والإسرائيلي الحاليين لا تفيد إلا الحكومة الإسرائيلية وتوفر غطاء للاستيطان وتهويد القدس فقط". تأتي تصريحات شعث عشية وصول الجنرال الأميركي جيمس جونز مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض إلى الأراضي الفلسطينية، تتبعها زيارة المبعوث الاميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ضمن مساع أميركية جديدة لدفع عملية السلام. وذكرت مصادر متعددة أن ميتشل يحمل معه أفكارا أميركية جديدة لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية تتضمن "رسالة" ضمانات أميركية حول الهدف من المفاوضات وهو السعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران(يونيو) عام 1967 وفق إطار زمني عامين اثنين.