بوراو برنس وكالات ضرب جزيرة هايتي في البحر الكاريبي الليلة الماضية زلزال مدمر بلغت قوته 7.3 على سلم ريختر مما اسفر عن وقوع دمار واسع النطاق وسط مخاوف من سقوط آلاف الاشخاص بين قتيل وجريح. وتفيد الانباء الواردة من العاصمة بور او برنس التي يقطنها اكثر من مليوني نسمة ان مركز المدينة قد دمر بشكل كبير حيث انهار تماما او تضرر عدد من المباني من بينها القصر الرئاسي ومقر بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومكاتب البنك العالمي والفنادق والمنشآت الحكومية. واكدت الامم المتحدة في بيان صدر في نيويورك ان مصير عدد كبير من موظفيها لا يعرف بعد. كما ان اضرارا لحقت بمنشات اخرى تابعة للامم المتحدة في هايتي. وأفاد شهود عيان بان مشاهد من الفوضى اعقبت الزلزال الذي أدى الى انقطاع الاتصالات الهاتفية الأرضية والنقالة. وقالت تقارير اخبارية إن حالة من الهلع تسود السكان الذين فروا إلى الشوارع حيث تجمع الآلاف منهم بينما حل الظلام على عاصمة هايتي. كما اصدر مركز تسونامي في منطقة المحيط الهادئ انذارا شمل جمهورية الدومينيكان وكوبا وجزر الباهاماس من احتمال تعرضها للامواج العملاقة. وبدات الولايات المتحدة تنظم مساعدتها الطارئة لارسالها الى هايتي. وقال سفير اسرائيل لدى جمهورية الدومينيكان وهايتي انه لا يوجد في الجزيرة مواطنون اسرائيليون وان ست عائلات يهودية فقط تسكن فيها. واكدت وكالات انباء محلية ان رئيس هايتي حي يرزق علما بان القصر الرئاسي في بور او برنس انهار نتيجة الزلزال.