قيادي بحماس: نرفض المقترح الأخير لوقف إطلاق النار

الإثنين 08 أبريل 2024 09:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي بحماس: نرفض المقترح الأخير لوقف إطلاق النار



غزة/سما/

قال القيادي بحركة حماس، محمود مرداوي، مساء اليوم، أن "المقترح الأخير المقدم للحركة في جولة المفاوضات الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار التي استضافتها القاهرة، نعتبره عرضاً إسرائيلياً مرفوضاً"

وأضاف مرداوي في تصريحات صحفية أن "المقترح الأخير الذي قدم لا يتطرق بأي حال من الأحوال للمطالب الفلسطينية المتمثلة بالانسحاب الشامل ووقف إطلاق النار وإعادة النازحين دون قيد أو شرط والإغاثة والإعمار بما يلبي مطالبنا مطلقا".

وأشار إلى أن "الورقة التي قدمت لنا لا تتضمن هذه الأسس التي تشكل قاعدة للوصول لأي اتفاق قادم مناسبا".

وتابع: "نرفض العرض الحالي المقدم، لأنه أيضا في الجوهر لا يختلف عن العروض السابقة، فهناك تغيير في الديباجة فيما يتعلق بالنازحين وبعض الإزاحة للجيش في قاطع "نتساريم" دون تخلي الجيش عن الانسحاب المطلق.

وقال: " في المقترح السابق كانت الإشارة فيما يتعلق بعودة النازحين دون حد معين من  الإعمار يمنع عودتهم، وفي المقترح الحالي تم الحديث عن المدنيين والعسكريين الرجال بشكل فضفاض يسمح للاحتلال بتفصيل إطار التنفيذ بما يتوافق مع مزاجه.

ولفت القيادي بحماس إلى أن  العرض الأخير لا يتضمن الانسحاب ويضمن الحرية لبقاء العدو والسيطرة على أماكن يتحدث عن نوايا له فيها سواء بإقامة حزام أمني أو القاطع الذي يفصل الشمال عن الجنوب يصبح منطقة عازلة بشكل دائم.

وواصل:" العرض الأخير المرفوض والمقدم لنا، لم يذكر الحديث عن وقف إطلاق نار بل تحدث عن الهدوء المستدام وهو ما يسمح للعدو بالقيام باعتداءات عسكرية ضمن وتيرة محددة تستهدف أهداف محددة يسميها "عسكرية" أو "خطيرة" لتبرير أي اعتداء عسكري مستقبلاً.

وأكد مرداوي: " لن نقبل الدخول في التقسيمات والتجزئة وموقفنا واضح عودة النازحين بشكلٍ مباشر وإلى أماكن سكناهم دون قيد أو شرط.

وأوضح القيادي بحماس أن الاحتلال حدد عدد أسراه كاملاً دون أن يتطرق للأسرى الفلسطينيين وترك الملف والأسماء والأعداد للمزاج الإسرائيلي، ونحن نعلم أن حكومة التيار الديني القومي لن توافق على إطلاق سراح أسرى إلا بالقطارة.

وأردف: " في المرحلة الأولى يريد إطلاق سراح 40 أسير أحياء وإذا المعايير المحددة لم تتضمن هذا العدد من الاحياء سيتم إطلاق سراح أسرى من الجنود حتى يستوفي العدد المطلوب علماً أن الأسرى الفلسطينيين سيكون مصيرهم المجهول بالإضافة للنازحين غير مضمون.