أنهت شركة يابانية عملها مع الاحتلال، بعد قرار المحكمة الدولية الذي أدان إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة واتهامها بممارسة الإبادة الجماعية.
وقالت وكالة رويترز، إن شركة إيتوتشو اليابانية أنهت تعاونها مع شركة إلبيت الدفاعية الإسرائيلية، بعد قرار محكمة العدل الدولية.
وقال المدير المالي لشركة "إيتوتشو"، تسويوشي هاشيمورا، إنّ "الشركة تخطط لإنهاء التعاون بعد أن أمرت المحكمة الدولية "إسرائيل" الشهر الماضي بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وبذل المزيد من الجهد لمساعدة المدنيين".
وقال هاتشيمورا إنّ "الشراكة مبنية على طلب من وزارة الدفاع اليابانية بغرض استيراد معدات دفاعية لقوات الدفاع الذاتي اللازمة لأمن اليابان، ولا تتعلق بأي شكل من الأشكال بالصراع الحالي بين إسرائيل وفلسطين".
وأضاف أنّه "مع الأخذ في الاعتبار أمر محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير، وأن الحكومة اليابانية تدعم دور المحكمة، فقد قمنا بالفعل بتعليق الأنشطة الجديدة المتعلقة بمذكرة التفاهم، ونخطط لإنهاء مذكرة التفاهم بحلول نهاية فبراير".
وبتّت محكمة العدل الدولية في الإجراءات المؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"، وطالبت الأخيرة باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها.
وقالت المحكمة إنّه "يجب على إسرائيل عدم قتل أفراد من المجموعة الفلسطينية وفرض عقاب جماعي عليها والتعرّض لها عبر الدمار المادي والنفسي".
كما طلبت المحكمة أن تقدّم "إسرائيل" تقريراً للمحكمة حول استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الآن، واتخاذ كلّ التدابير الفورية لحماية المجموعة الفلسطينية في غزة.
وسبق وأن أعلنت شركات أخرى قطع علاقاتها بالاحتلال، نتيجة عدوانه المستمر على قطاع غزة، والذي يرقى للإبادة الجماعية.