أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن قائد الكتيبة 51 من لواء "جولاني" في الجيش الإسرائيلي عزل قائد سرية بعد تعريض حياة الجنود في حي الشجاعية شرق غزة للخطر.
وذكرت القناة أن قائد الكتيبة 51 بلواء غولاني عزل قائد سرية عرض حياة جنود للخطر وطلب منهم دخول منازل بغزة مشكوك في كونها مفخخة.
وبحسب القناة فإن الحادثة وقعت قبل ثلاثة أسابيع خلال قتال عينف في حي الشجاعية، حيث أمر قائد الكتيبة 51 في لواء غولاني الجنود عدم دخول المنازل في المنطقة خوفا من إصابتهم بصواريخ مضادة للدروع أو تفجير تلك المنازل، ولكن قائد السرية خالف الأوامر.
وأشارة القناة إلى أن الحادثة انتهت دون وقوع إصابات، لكن كان من الممكن أن تنتهي بشكل مختلف.
وكانت قد أعلنت القناة 12 يوم الخميس 21 ديسمبر، أن لواء "جولاني" في الجيش الإسرائيلي انسحب من قطاع غزة، "ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة".
وقالت: "بعد أكثر من 70 يوما في غزة، وسقوط 44 مقاتلا منه، غادر مقاتلو لواء جولاني قطاع غزة لالتقاط أنفاسهم، وزيارة أهاليهم لبضعة أيام".
هذا وهاجمت سيدة إسرائيلية في تل أبيب، جنديا من لواء "جولاني" متهمة إياه بقتل الأبرياء والمحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في داخل قطاع غزة خلال عملية للجيش الإسرائيلي.
وفي 13 ديسمبر الجاري، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن كمين نصبه مقاتلو "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، لجنود من لواء "جولاني" في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود.
وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء 9 ضباط وجنود من لواء "جولاني" قتلوا في الكمين، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، ووصفت وسائل إعلام عبرية تلك المعركة في الشجاعية، بأنها "حادثة خطيرة استمرت لأكثر من ساعتين".
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت "20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.