أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ الشعب الفلسطيني يدرك أنّه لا يمكن الرجوع إلى الوراء، وليس له من طريق إلا تحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، داعياً إلى "تحرك عالمي فوري وعاجل لفضح أفعال الاحتلال ومحاسبته".
وقال حمدان، خلال مؤتمرٍ صحافي، مساء اليوم الأربعاء، إنّ "الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية ويقوم باقتياد أفراد من أبناء شعبنا لتعذيبهم وإجبارهم على الإدلاء باعترافات"، مشدّداً على أن "لا تفاوض في ملف الأسرى إلا بعد الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي".
ووجّه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، قال فيها إنّ "أزمتكم تكمن في نتنياهو الذي يعطّل الإفراج عن الأسرى".
كذلك، دعا حمدان الأونروا إلى إغاثة النازحين، ولا سيما في شمالي القطاع الذي يفتقد لمقومّات الحياة.
وأكّد القيادي في حركة حماس أنّ إدارة بايدن شريكة الاحتلال في العدوان على غزة وهي من تمنع وقفها، وتؤجّل انعقاد مجلس الأمن وإقرار القرار المقدّم إليه بدخول المساعدات إلى القطاع.
وأضاف: "نقول لإدارة بايدن أنتم شركاء في الجريمة في غزة، وستكون هذه الدماء لعنة تلاحقكم إلى الأبد".
ودان حمدان الموقف الأميركي في تشكيل قوة بحرية، داعياً الدول المشاركة في هذا التحالف إلى أن تدرك أن جذر المشكلة هو الاحتلال.
وثمّن القيادي في حركة حماس المواقف الشجاعة للقوات المسلحة اليمنية في منع مرور السفن إلى كيان الاحتلال عبر البحر الأحمر، كذلك بالنسبة لموقف ماليزيا بوقف التعامل مع السفن وشركات الشحن الإسرائيلية.
يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث تشنّ طائراته سلسلة غارات عنيفة على جميع مناطق غزة، وبصورة متزامنة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.