استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليلة الماضية، في جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مصادر محلية بأن الاحتلال استهدف منزلا داخل مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 17 مواطنا وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء.
كما قصفت طائرات الاحتلال 5 منازل تعود لعائلات الشلفوح وأبو عواد وحجازي والكردي وأبو سلطان قرب نادي خدمات جباليا
وذكرت المصادر أن الاحتلال استهدف منزلا لعائلة "سعود" داخل مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، فيما استشهدت الصحفية آلاء طاهر الحسنات جراء قصف منزل عائلتها في مدينة غزة، والصحفية آيات خضورة إثر قصف منزلها في بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن عددا من الإصابات وصلت مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة الشاعر، شرق محافظة رفح جنوب القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مصنع "فومكو" للإسفنج على شارع صلاح الدين شرق غزة، ما أدى لاشتعال النيران فيه.
إجلاء 100 مريض من المستشفى الإندونيسي في غزة
و قالت مصادر صحية، إن نحو 100 جريح ومريض تم إجلاؤهم، منتصف الليلة، من المستشفى الإندونيسي، إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعدما استهدف "الإندونيسي"صباح أمس بقصف من قبل طائرات الاحتلال، أوقع 12 شهيدا على الأقل، والعديد من الجرحى.
وبحسب المصادر، لا يزال هناك 500 مريض في المستشفى، ويتم العمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إجلائهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، ومستشفيات مختلفة جنوب القطاع.
الاحتلال يواصل حصار المستشفى الإندونيسي ويستهدف كل من يتحرك في محيطه
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصار المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وتستهدف كل من يتحرك في محيطه.
وقالت مصادر طبية: إن المستشفى ما زال محاصرا من الاحتلال، وإن الطائرات المسيرة تستهدف كل من يتحرك في محيطه بالصواريخ، موضحة أنها لم تتمكن حتى اللحظة من إخراج الشهداء الـ12 الذين ارتقوا صباح اليوم من المكان، نظرًا إلى قصف الطائرات والمدفعية، وملاحقة المواطنين الذين خرجوا من المستشفى، في منطقة تل الزعتر القريبة من المكان، ولا تزال الجثامين ملقاة هناك.
وأوضحت أن المرضى والجرحى والطواقم الطبية يتواجدون في الطابق الأسفل من المستشفى جراء إطلاق الاحتلال الرصاص المتواصل والمكثف نحو الطوابق العلوية، وأكدت أن المستشفى يعمل بطاقة بسيطة جدًا، على مولد صغير.
وبعد حصار مستشفى الشفاء جنوب مدينة غزة وإخراجه عن الخدمة بالكامل، حاصرت قوات الاحتلال فجرا، المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، واستهدفته بالقصف المدفعي، ما أدى إلى استشهاد 12 جريحا ممن يتلقون العلاج داخله، وإصابة اثنين من الكوادر الطبية بجروح.
وكانت مصادر طبية قد أعلنت في وقت سابق، أن مدفعية الاحتلال استهدفت الطابق الثاني من المستشفى، وهو الوحيد الذي يستقبل جرحى عدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة.
ويضم المستشفى الإندونيسي آلاف النازحين، ونحو 700 ما بين كوادر طبية وجرحى ومرافقيهم، وهناك تخوف من ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة في المستشفى على غرار ما حصل في مجمع الشفاء الطبي.
وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى، عبر عشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلو متر واحد فقط، إضافة إلى انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، ما يحول دون وصول مركبات الإسعاف إليه لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.
12 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف مدرسة تابعة للأونروا في مخيم البريج وسط القطاع
استُشهد 12 مواطنا على الأقل، وأصيب عشرات آخرون، في قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الإثنين، مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تؤوي مئات النازحين.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال استهدفت مدرسة تابعة للأونروا في منطقة "بلوك 12" بمخيم البريج وسط القطاع، تؤوي نازحين من مناطق شمال قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدا على الأقل، وإصابة العشرات.
وأضافت المصادر أن نحو ألفي نازح كانت تؤويهم هذه المدرسة، حيث يصل منهم المئات على دفعات منذ أيام.
وفي إحصائية غير نهائية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى أكثر من 13,300 شهيد بينهم أكثر من 5,600 طفل و3,550 امرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.