قال وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه منفتح على أي حل يسمح لإسرائيل بقطع الحبل السري عن غزة طالما أنها تلتزم بصيغة بسيطة وهي القضاء على حماس في القطاع.
وأضاف يوآف غالانت: "في نهاية الحرب سيتم تدمير حماس ولن يكون هناك تهديد عسكري لإسرائيل من غزة، ولن تكون إسرائيل في غزة".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن غالانت صرح بأن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين لا يناقشون الاستراتيجية الخاصة بهم، مضيفة ولكن عند الضغط عليه قدم وزير الدفاع هذا التعليق الغامض "أنت بحاجة إلى حل صناعي".
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن الجيش تمكن من القضاء على 12 ضابطا من قادة حماس وتعهد بالوصول إلى الجميع.
وذكرت الهيئة نقلا عن وزير الدفاع قوله "بعد نهاية الحرب لن يكون هناك وجود لحماس في غزة.. سنصل لقيادة حماس وليحيى السنوار وسنصفيه".
وقال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، في مؤتمر صحفي مساء اليوم "إن جيش الاحتلال انتقل إلى المرحلة الثانية من العملية البرية في قطاع غزة".
وبين غالانت، "أن حركة حماس تلعب بمشاعر العائلات والجمهور الإسرائيلي ومجلس الحرب موحد".
وأضاف، "أن الحرب ضد حماس شاملة وهذا يشمل الأعضاء ولا فرق بين مقاتل بكلاشينكوف وآخر ببدلة".
وأكد غالانت "أن من الضروري الموازنة بين المهمة في غزة والشمال لضرب حزب الله كل يوم".
من جهته قال الوزير في حكومة حرب الاحتلال بيني غانتس، "إنه يدعم كل من يعمل في قيادة الحرب، التي ستستمر بقوة كبيرة".
وأضاف، "يجب أن تكون لدينا مسؤولية ومطلوب منا قرارات صعبة تتطلب توافقا لأجل الشرعية الداخلية والخارجية".
وتابع، أن الاحتلال لن يدير قطاع غزة بعد الحرب كما لن تديره حماس بحسب زعمه.
تصريحات الوزير "الإسرائيلي"، تزامنت مع اندلاع معارك عنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة في حي الزيتون شرقي غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته تخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين من كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا.
وأعلن هاغاري، توسيع جيش الاحتلال لعملياته العسكرية في قطاع غزة، لتشمل مداهمة منطقتي حي الزيتون وجباليا.
ولفت هاغاري إلى أن قوات الفرقة 36 تقاتل كتيبة الزيتون التابعة لحماس، موضحا أنها إحدى الكتائب الرئيسية التي تعمل في الحي.
وأكد جيش الاحتلال مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 8 آخرين بجراح خطرة في غزة.
ووفقا للحصيلة التي أعلن عنها الاحتلال، فإن اثنين من القتلى برتبة رائد، وواحدا برتبة نقيب، وثلاثة برتبة رقيب.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن ثمانية آخرين أصيبوا بجراح خطيرة جراء الاشتباكات مع المقاومين في غزة.حماس