ثمّنت دار الإفتاء المصرية حملات الإغاثة والتضامن مع الشعب الفلسطيني والتي انطلقت من البلاد لإغاثتهم وهم المحاصرون في غزّة، معتبرة أن الشرائع وجميع الأديان دعت إلى إغاثة الملهوف.
وقالت دار الإفتاء في بيان: "إن السلوك غير الإنساني الذي يسلكه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لا بد أن يواجه بتضافر الجهود الإنسانية في العالم للحيلولة دون هذه الوحشية والهمجية".
وأضافت: "إن إغاثة الملهوف ونجدة المحاصرين من القربات التي دعت إليها الشرائع والأديان جميعا، وأن هذا السلوك الحضاري هو ما عودته مصر لأشقائها".
كما دعت الجميعَ إلى الاستجابة للدعوة المصرية التي أطلقتها مصر عبر بيان وزارة الخارجية الذي جاء فيه: "دعت جمهورية مصر العربية جميعَ الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة".
هذا وتؤكد دار الإفتاء خلال احتفائها بإعلان "مؤسسة حياة كريمة" عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والمساندة لهم في هذه الظروف العصيبة التي تشهدها البلد الشقيق تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
كما تثمِّن إعلانَ المؤسسة توجهها لجمع التبرعات لصالح دعم الشعب الفلسطيني، وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لجمع التبرعات لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.