قررت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، تعليق خطوة الإضراب عن الطعام بعد تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قرار تقليص الزيارات.
وأوضحت اللجنة في بيانها، أنه وبعد أن تراجع العدو بكافة مؤسساته، وأدواته القمعية، وفي مقدمتها إدارة السجون ومن يقف خلفها، عن قرار تقليص زيارة ذوي الأسرى، فقد أجرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة مشاوراتها، وقررت تعليق خطوة الإضراب، التي كانت مقررة يوم غد الخميس.
وأكدت اللجنة على جاهزية واستعداد الأسرى الدائم وعلى قاعدة الوحدة، الضمان الوحيد -بعد توفيق الله- للحفاظ على حقوقهم وكرامتهم حتى نيل حريتهم التامة، وإن سلاح الإضراب عن الطعام هو سيفنا المشرع والدائم لحفظ حقوقهم.
كما شددت على رسالتها الدائمة للعدو: "إن عدتم عدنا، ولن نسمح يومًا بأن يتم المس بحقٍّ أصيلٍ انتزعناه بجوعنا وصبرنا وتضحية شهدائنا من أبناء الحركة الأسيرة."
وأن معركتهم مع العدو هي معركة مفتوحة تتغير طبيعتها وشكلها وفق مقتضيات المرحلة ومعطيات الميدان.
ووجهت اللجنة شكرها، لأبناء شعبها العظيم وكافة الفصائل، والمؤسسات العاملة في قطاع الأسرى على مواقفهم المساندة، في كل مراحل وجولات النضال في وجه السجان المعتدي.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة للإعلان عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام بعد تراجع العدو عن قرار تقليص الزيارات
بعد أن تراجع العدو بكافة مؤسساته وأدواته القمعية -وفي مقدمتها إدارة السجون ومن يقف خلفها- عن قراراتهم بحق أبنائكم الأسرى بتقليص زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في سجونه؛ أجرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة مشاوراتها، وقررت تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام والتي كان من المقرر انطلاقها غدًا الخميس 14/9/2023م، مع الإبقاء على حالة الجهوزية والاستنفار الكاملة في صفوف الأسرى ومن خلفهم شعبهم العظيم الذي لبى بالأمس دعوتنا للوقفات المساندة لنا في مراكز المدن في محافظات الوطن كافة.
*وهنا نود التأكيد على ما يلي:*
*أولًا:* إن جاهزيتنا واستعدادنا الدائم ووحدة صفنا هي الضمان الوحيد -بعد توفيق الله- للحفاظ على حقوقنا وكرامتنا حتى نيل حريتنا التامة، وإن سلاح الإضراب عن الطعام هو سيفنا المشرع والدائم لحفظ حقوقنا.
*ثانيًا:* نشكر شعبنا العظيم وكافة فصائلنا والمؤسسات العاملة في قطاع الأسرى على مواقفهم المساندة لنا في كل مراحل وجولات النضال في وجه السجان المعتدي.
*ثالثًا: رسالتنا للعدو "إن عدتم عدنا"، ولن نسمح يومًا بأن يتم المس بحقٍّ أصيلٍ انتزعناه بجوعنا وصبرنا وتضحية شهدائنا من أبناء الحركة الأسيرة.*
*رابعًا:* إن معركتنا مع العدو هي معركة مفتوحة تتغير طبيعتها وشكلها وفق مقتضيات المرحلة ومعطيات الميدان، ولن تتوقف هذه المواجهة إلا بتحرير أرضنا وشعبنا من عدوٍّ لا يفهم إلا لغة التحدي والتصدي.
*ختامًا:* إن انتصارنا التام لا يتحقق إلا بحريتنا الكاملة والتامة، والسعي من أجلها هو أقدس الواجبات الملقاة على عاتق فصائلنا وشعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده، ويجب الاستمرار في العمل من أجل حريتنا حتى الإنجاز القريب بإذن الله تعالى.
*التحية كل التحية لشعبنا العظيم*
*الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى*
*اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة*
*الأربعاء 28 صفر 1445هـ*