أدانت عشرات النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، الأحد، واقعة تعرية مجندات إسرائيليات لـ5 سيدات في مدينة الخليل بالضفة الغربية في يوليو/ تموز الماضي.
جاء ذلك خلال وقفة نظّمتها شبكة المنظّمات الأهلية الفلسطينية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة.
وقالت مسؤولة قطاع المرأة في الشبكة مريم زقوت، في مؤتمر عقد خلال الوقفة: "واقعة تعرية 5 سيدات في الخليل تحت التهديد، يأتي في إطار التصعيد المتواصل ضد الشعب على كافة المستويات".
وأضافت: "الاحتلال ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي".
واعتبرت زقوت هذه الواقعة "جريمة وانتهاك لكل الأعراف والقيم الأخلاقية والإنسانية بما في ذلك التعدي على حرمات البيوت وللقوانين التي تدعو لحماية النساء والأطفال في النزاعات المسلحة".
والأربعاء، دعت الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق في التعرية القسرية لخمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، خلال مداهمة مبنى سكني.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي: "سنقف ضد أي شكل من أشكال العقاب الجماعي".
وأضاف حق: "يجب النظر في حادث قيام مجندات إسرائيليات بإجبار 5 نساء فلسطينيات على الخضوع لتفتيش جسدي وهن عاريات تحت تهديد الكلاب، والتحقيق فيه بدقة".
والثلاثاء، نشر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" (خاص) تقريراً يسرد تفاصيل الواقعة التي حدثت في 10 يوليو/ تموز 2023 وطالت 4 نساء وفتاة.