تحدث السكتة الدماغية أو جلطة المخ عندما يتم إعاقة الدورة الدموية في الدماغ أو عندما يتمزق وعاء دموي في الدماغ، ويمنع الانسداد أو التمزق الدم والأكسجين من الوصول إلى أنسجة المخ، وبدون الأكسجين، تتضرر أنسجة وخلايا الدماغ وتموت بسرعة، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، و عندما تموت خلايا الدماغ، فإنها لا تتعافى ويمكن أن تسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه، مما يؤدي إلى إعاقات جسدية ومعرفية وعقلية، في هذا التقرير نتعرف على طرق الوقاية من جلطة المخ وعوامل تزيد خطر الإصابة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
عوامل خطر الإصابة بجلطة المخ
إن فهم عوامل الخطر للسكتات الدماغية أمر بالغ الأهمية للوقاية. في حين أن بعض العوامل لا يمكن السيطرة عليها، إلا أن تعديلات نمط الحياة والتدخلات الطبية يمكن أن تسيطر على عوامل أخرى.ويزيد العمر، على وجه الخصوص، من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة بعد سن 55 عامًا.كما أن التدخين يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري يزيد من خطر تكوين الجلطات، وتساهم حالات مثل الرجفان الأذيني في تكوين جلطات دموية يمكن أن تنتقل إلى الدماغ، كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يعزز الترسبات الدهنية التي تسد الشرايين.
ارتفاع ضغط الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يزيد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الشرايين في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تمزقها أو انسدادها بشكل أسرع. تزيد الشرايين الضعيفة أو المسدودة في الدماغ من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير، ولهذا السبب يعد التحكم في ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
التدخين
يزيد استهلاك التبغ من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. يسبب التدخين تراكم الترسبات في الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، ويقلل الأكسجين في الدم، ويجعل قلبك يعمل بجهد أكبر.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن خمسي الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية تحت سن 65 عاما مرتبطة بالتدخين.
-
يرتبط التدخين بزيادة الإصابة بأمراض الأوعية الدماغية. وحتى بعد تعديل عوامل الخطر الأخرى، يكون مدخنو السجائر أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض الوعائية الدماغية.
-
يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السكتة الدماغية.
-
في غضون 4 إلى 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
السمنة
يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق التسبب في الالتهاب الناجم عن الأنسجة الدهنية الزائدة يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق الدم وزيادة فرصة الانسداد، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى السكتات الدماغية.
تم ربط الأنسجة الدهنية الزائدة بزيادة خطر الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة (المعروفة أيضًا باسم "السكتة الدماغية الصغيرة")، بغض النظر عن عوامل الخطر الوعائية الأخرى.
كانت السمنة، مقاسة بمؤشر كتلة الجسم، أو محيط الخصر، أو نسبة الخصر إلى الورك، عامل خطر كبير للسكتة الدماغية.
العلامات التحذيرية المبكرة للسكتة الدماغية
إن التعرف على العلامات التحذيرية المبكرة للسكتة الدماغية والتصرف بسرعة يمكن أن يشكل الفرق بين الشفاء التام والإعاقة مدى الحياة.
وهذه أهم أعراض جلطة المخ
-
اطلب من الشخص أن يبتسم هل يتدلى جانب واحد من الوجه؟
-
الذراعين: اطلب من الشخص أن يرفع ذراعيه. هل تظهر إحدى الذراعين ضعفًا أو تنجرف نحو الأسفل؟
-
الكلام: اطلب من الشخص أن يكرر عبارة بسيطة. هل كلامهم متداخل أم غريب؟
-
الوقت: إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فقد حان الوقت للاتصال بخدمات الطوارئ على الفور. اقرأ المزيد
الوقاية من جلطة المخ
تبدأ الوقاية من السكتة الدماغية بتحديد ومعالجة عوامل الخطر التي يمكن التحكم فيها ذاتيًا على سبيل المثال، مراقبة ضغط الدم بانتظام والتعاون مع الأطباء لإدارة ارتفاع ضغط الدم، والإقلاع عن منتجات التبغ، وإدارة مستويات السكر في الدم من خلال اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة والأدوية.