ودع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، القنصل العام اليوناني المعتمد لدى دولة فلسطين إيفانجيلوس فليوراس، لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية لدى دولة فلسطين.
ووضع المالكي القنصل اليوناني خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة في مدينة رام الله، في صورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية وإرهاب المستوطنين، في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة يتحكم بقراراتها وزراء متطرفون مثل بن غفير وسموتريتش، إضافة إلى التوسع الاستيطاني وانتهاك الحقوق الفلسطينية.
وأعرب عن تعاطف فلسطين بوفاة مواطنين يونانيين جراء الحرائق المدمرة، مبديا الاستعداد لتقديم الدعم والمساعدة للتصدي لهذه الكارثة الطبيعية.
ودعا المالكي اليونان إلى الاعتراف بدولة فلسطين وفق توصية البرلمان اليوناني، انسجاما مع حق شعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وعبر عن تقديره للجهود التي بذلها القنصل العام اليوناني في مجالات عدة أهمها: الاقتصاد، والسياحة، ودعم البلديات، ما ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية اليونانية، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في مهامه القادمة.
من جانبه، عبر فليوراس عن شكره على حسن الاستقبال وتقديره للتعاون الذي حظي به خلال إقامته في فلسطين وإنجاح مهامه.
