استعرض وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وكيل وزارة الشؤون الخارجية الهندية أوصاف سعيد والوفد المرافق له، الأوضاع السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة لحقوق شعبنا، ما يؤدي الى وأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967.
وأشاد المالكي لدى استقباله سعيد بمقر الوزارة في مدينة رم الله اليوم الجمعة، بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، مثمنا الدعم التنموي والمشاريع الهندية المقدمة لدولة فلسطين، خاصة مشروع المعهد الدبلوماسي.
وأكد رغبة فلسطين بتطوير العلاقات الثنائية مع الهند في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، لما فيه من مصلحة مشتركة لشعبينا الصديقين، مشددا على أهمية تكثيف الزيارات الرسمية، ليس فقط على المستوى السياسي، بل على جميع المستويات الرسمية والشعبية.
وتحدث عن أهمية المضي قدماً نحو عقد جلسة المشاورات السياسية، واللجنة الفلسطينية-الهندية المشتركة على المستوى الوزاري بأقرب وقت.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الشؤون الخارجية الهندية، موقف بلاده الثابت والداعم والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وفق مبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، والتزام بلاده بتقديم الدعم لدولة فلسطين وشعبها في مختلف المجالات التي تخدم دولة فلسطين وشعبها، موجها دعوة للمالكي لزيارة الهند ولقاء نظيره في المستقبل القريب.
وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني وكيل الوزارة أمل جادو، ورئيس قطاع العلاقات الثنائية لشؤون آسيا وافريقيا والباسفيك مستشار أول رنا أبو حاكمة، ومن وحدة الإعلام إيهاب عمر، ومن مكتب الوزير سكرتير ثالث زينة المصري، وملحق دبلوماسي رنا أبو عين.
وعن الجانب الهندي، رئيس مكتب تمثيل جمهورية الهند لدى دولة فلسطين رينو ياداف، ووكيل مساعد لدائرة غرب آسيا وشمال افريقيا براديب راجبورهيت.
ـــــــــ