بحضور سفارة فلسطين لدى نيو دلهى ممثلة بالمستشار الإعلامى د عبد الرازق أبو جزر وحضور سفير منغوليا لدى نيو دلهى السيد GANBOLD DAMBATAV
أطلق الناشط السياسي الهندى ومدير مجلس التجارة العالمية والتكنولوجيا في الهند الدكتور (غوراف جوبتا ) DR. GAURAV GUPTA كتابه حول منغوليا تحت عنوان الثقافة الغنية وتاريخ منغوليا حيث تناول الكاتب مختلف الجوانب المتعلقة بمنغوليا البد الواقع في قلب اسيا وفى الجانب الشرقى منها والغنية بالتاريخ الفريد .
وتناول الكاتب (جوبتا ) عدة جوانب حول منغوليا ومنها تقاليد السكان وديانتهم والتى غالبها من البوذية التى قدمت إلى البلاد فى القرن السادس عشر وأن لغتهم الدارجة للأغلبية هى اللغة المنغولية حيت تعود اللغة فى أصولها إلى العائلة المنغولية الحاكمة كما يعتبر الرقص والموسيقى جانبا مهما من حياتها الثقافية بالإضافة الى رياضة الفروسية حيث يعد مهرجان Naadam festival من أهم مهرجانات سباق الخيل فى البلاد ويقام عادة فى شهر يوليو من كل عام وكذلك رياضة المصارعة وركوب الخيل حيث تعرف الخيول المكنغولية بقوتها وصلابتهاحيث يعد القائد المنغولى جنكيز خان من أبرز قادتها العسكريين.
كما تحدث الكاتب عن الطبائع والخصائص للشعب المنغولى مبرزا كرمه وحسن ضيافته كما تحدث عن الرحل من المنغوليين ومساهماتهم الثقافية.
وتطرق الكاتب كذلك إلى طريق الحرير وأهميتها الإقتصادية والثقافية والسياسية وخاصة أنها تمتد على طوالى 7000 ميل. وحول التطور السياسي لمنغوليا قال (جوبتا ) إن منغوليا ولدت عبر الإمبراطورية المنغولية على يد القائد جنكيز خان فى القران الثالث عشر وهى الإمبراطورية الأوسع على مدار التاريخ لكن بعد رحيله لجنكيز خان قسمت إلى مناطق حكم مختلفة إلى أن خضعت لتأثير النظام والحكم الشيوعى فى عهد الإتحاد السوفيتى إلى أن تحولت عام 1990 من النظام الشيوعى إلى النظام السياسي المتعدد وجرت الإنتخابات فى العام 1992 بينما تم إعتماد الدستور الجديد للبلاد عام 1994.
ويتكون السكان المنغوليين من عدة إثنيات الأكبر منها The khalkh والذين يمثلون 86%من السكان.
وأشار إلى أن منغوليا موطنا رئيسيا للعديد من مصادر الطبيعية ومنها اليورانيوم والفحم والنحاس والذهب والمعادن الأخرى المتنزهات والمحميات الوطنية كما تناول الكاتب لمحة حول أهم المنطاق السياحية والأثرية والدينية وحول نظام التعليم والطاقة المتجددة والتحضر وأنواع الطعام والفلكلور والأدب والموسيقى والرقص والأزياء والحياة البرية والجمال الطبيعى لمنغوليا والتحديات التى تواجه الدولة وفرص النجاح المستقلي لها .
