قال رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إنّ 700 أسير يعانون كحالات مرضية في سجون الاحتلال، منهم 160 حالة تصنف بالخطيرة، ومن بينهم 20 مصابا بالسرطان.
وأكدّ الأشقر أنّ من بين الأسرى المصابين بالسرطان، الأسير موسى صوفان وقد أمضى أكثر من عشرين سنة في السجون.
وحذر من أنّ الأسيرين دقة وصوفان يتعرضان لما يتعرض له ناصر أبو حميد في ظل رفض الاحتلال السماح لهما باستكمال العلاج في الخارج، أو حتى السماح لهم بالموت بين أحضان ذويهم بدلا من وفاتهم في السجون.
وحول رفض محكمة الاحتلال النظر بالافراج عن الأسير أبو دقة، أوضح الأشقر أنّ المحكمة لم تنظر في الافراج عنه من عدمه، وإنما نظرت إن كانت ذات صلة للحكم أم لا.
وبيّن الأشقر أن الأسير أبو دقة تم اعادته لسجن الرملة ، وحالته الصحية من سيء لأسوأ، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تتذرع باصابته بمرض خطير ونادر، "وهو يتعرض لسياسة الموت البطيء".
ووصف ظروف احتجازه في عيادة الرملة بالقاسية جدا، مشيرا إلى أنّ حكومة الاحتلال وعلى رأسها ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير، وجه تحريضا مباشرا للمحكمة يطالبها بعدم النظر في قضية وليد.