ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13"، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيردّ قريباً على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخصوص نقل ملكية "ساحة إليكسندر" في القدس (التي تتبع إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية) إلى روسيا.
وفي تقرير بثته الليلة الماضية، لفتت القناة إلى أنّ نتنياهو سبق أنّ تعهد لبوتين بنقل الملكية على "ساحة إليكسندر" إلى ملكية روسيا، مقابل إطلاق روسيا سراح الشابة الإسرائيلية نعما سيخاروف، التي اعتقلت في موسكو قبل ثلاث سنوات بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويُطلق على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في القدس مسمى كنيسة "إليكسندر نيفسكي"، وكانت قد تأسست في القدس الشرقية داخل أسوار البلدة القديمة أثناء الحكم العثماني.
ولفتت القناة إلى أنّه في وقت أوفى بوتين بوعده بإطلاق سراح سيخاروف، فإنّ إسرائيل لم تنقل حتى الآن الملكية إلى الكنيسة الروسية.
وبحسب القناة، فقد ترأس وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اجتماعاً ضم عدداً من الوزراء بهدف تقديم توصية لنتنياهو بهذا الشأن.
وأعادت القناة للأذهان أنّ محكمة إسرائيلية كانت قد قررت أن البتّ في مصير "ساحة إلكسندر" يجب أنّ يتم عبر رئيس الحكومة وليس عبر الجهاز القضائي، بسبب "حساسية القضية السياسية".
ونقلت القناة عن محافل مقربة من نتنياهو، أنّه سيتخذ قريباً قراراً بهذا الشأن، مشيرةً إلى أنّ أوساطاً قضائية إسرائيلية ستجري اتصالات مع أوساط قضائية روسية بهذا الشأن.
وأضافت المحافل أنّه نظراً للتوتر في العلاقات بين موسكو وتل أبيب، فإنّ إسرائيل تخشى أنّ تفضي هذه القضية إلى أزمة دبلوماسية بين الجانبين، لاسيما في ظل إبراز بوتين حرصاً كبيراً على استعادة روسيا "ساحة إليكسندر".