قدمت المملكة العربية السعودية إلى الإدارة الأمريكية أربعة شروط متعلقة بالتطبيع مع إسرائيل.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الشروط الأربعة تتضمن السماح بإنشاء مفاعل نووي في السعودية للأغراض السلمية.
وأشار مصدر رسمي للصحيفة، أن الشروط لا تتضمن أي إشارة إلى القضية الفلسطينية، في حين أنه لم يجب عن السؤال المتعلق بوضع القدس.
وتجري السعودية والولايات المتحدة منذ مدة محادثات حول المقابل الذي تطلبه الرياض لقاء تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في إطار توسيع إطار ما يعرف بـ"اتفاقيات أبراهام" 2020، التي ترجمها توقيع اتفاقات تطبيع علاقات بين كل من الدولة العبرية والإمارات والبحرين، قبل أن ينضمّ المغرب إلى هذا المسار في وقت لاحق.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يقود المفاوضات من الطرف الأميركي منسق مجلس الأمن القومي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط بريت ماكغورك، وكبير مساعدي بايدن لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين، والذي توسط في اتفاق لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية بينهما العام الماضي. أما من الطرف السعودي، فتنقل الصحيفة عن مسؤولَين مطلعين أنّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أدى دوراً مباشراً في المفاوضات، لكن المفاوض الأبرز هي السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود.